الخميس، 24 نوفمبر 2011

الحجامة والتكامل الطبي Cupping Therapy & Integration Medicine


الحجامة والتكامل الطبي
Cupping Therapy & Integration Medicine
 د/ أحمد حلمي صالح

        
 الحجامة علاج غاية في الأهمية لما تقدمه للمريض من فوائد عديدة تشتمل علي رخص التكلفة، وتحسن الألم، والوصول الآمن للشفاء، فالحجامة ركيزة أساسية في علاج العديد من الأمراض سواء كانت الحجامة علاج كامل للحالة المرضية، أو علاج تكميلي فيها، أو علاج مساعد فيها، ويجب أن نفهم هذه الأدوار المختلفة للحجامة في علاج الأمراض حتي نصل إلي أفضل النتائج.
http://sportscupping.blogspot.com/

        إن التشخيص الجيد لمعرفة سبب المرض هو أساس كبير في نجاح خطة العلاج المتكاملة، فالإنسان مركب من العديد المكونات المتداخلة التي يؤثر كل منها في الآخر، كالحالة النفسية والحالة البدنية والحالة الفسيولوجية، وعند وضع الطبيب للعلاج يجب أن يراعي كافة الجوانب الإنسانية، التي تصل بالشفاء إلي درجة كبيرة.
 
http://sportscupping.blogspot.com
        ومن هنا كانت نتائج الأبحاث العلمية التي تثبت أن أفضل النتائج في العلاج بالحجامة كانت المجموعات التي أجرت الحجامة والتزمت بتناول الدواء، وواقعيا فقد يحتاج الإنسان لما هو أكثر من ذلك أو أقل، ويتوقف ذلك علي حسب السبب الذي أدي إلي حدوث المرض، فقد يحتاج الإنسان إلي العلاج الدوائي، والعلاج بالحجامة، والعلاج اليدوي بتحريك الفقرات، والمعالجة بالتدليك والزيوت العطرية، وبرامج التغذية العلاجية ... إلخ.
http://sportscupping.blogspot.com/

        لذلك ننصح بأن يكون المريض والمعالج واسعي الأفق، مدركين أكبر الإدراك حاجه المرض إلي التدخلات الطبية العلاجية الأخرى في نفس وقت العلاج، وليس تجربة الدواء فإن لم يأتي بالنتيجة يجرب الحجامة فإن لم تأت بالنتيجة يجرب غير ذلك، وفي هذا مضيعة للوقت والجهد والمال، ولكن يتم النظر إلي الحالة وما يصلح لها من معالجات طبية فيجمع بينها في تكامل يصب في مصلحته.
http://sportscupping.blogspot.com/

        فمريض الانزلاق الغضروفي مثلاً، بحاجه إلي العلاج الدوائي والمعالجة اليدوية بتحريك الفقرات، والعلاج بالحجامة ، والعلاج الطبيعي مشتملا علي التدليك والتمرينات العلاجية ... إلخ، فهذا التكامل بين هذه الوسائل يعالج الخلل الناتج عن المرض، وليس أحد جوانبه فقط، والمريض بالقولون مثلاً ، بحاجه إلي الحجامة، وبرامج التغذية العلاجية، والعلاج الدوائي، والتمرينات العلاجية.
http://sportscupping.blogspot.com/
        كذلك نجد درجات مختلفة للشفاء لا تتم إلا بالمشاركة بين الأفرع الطبية، فقد يأتي العلاج أو الحجامة بالشفاء التام، وقد يكون شفاء لمده زمنية ثم تتجدد الأعراض بسبب بقاء المسبب المرضي وعدم علاجه، ونضرب لذلك مثالاً جميلاً، في يوم أتت احدي الحالات لطالبة في الثانوية العامة، لديها مشكلة بالإبصار في عينها اليمني منذ سن السادسة، بعد الفحص الطبي قرر الطبيب لها علاج لتحسين حالة العصب، فإذا تحسن يمكن أن تجري لها جراحة وتشفي بإذن الله، وإن لم يتحسن فلن تقوم بالجراحة وتعمي هذه العين.
 http://sportscupping.blogspot.com/
       بعد إجراء بعض الاختبارات البسيطة كإحساس الحرارة ووضوح الرؤية الكلية تبين عدم وجود إحساس بالحرارة أعلي الحاجب وبجوار العين، أما الرؤية الكلية لأحد لوحات آية الكرسي فكانت الإجابة بأن اللوحة بيضاء تماماً، تم إجراء الحجامة علي ثلاثة جلسات للحالة بالتوازي مع العلاج الدوائي، وبعض تمرينات العلاج الطبيعي والتدليك، وعند إعادة الاختبارات مرة أخري حدثت طفرة في الشعور بالحرارة، وتحسنت الرؤية الكلية بقولها أنها تري سطوراً سوداء في اللوحة، وعلي إثر ذلك تم إجراء الجراحة لها وشفيت بفضل الله.

        إن التدخل بالحجامة وحدها في هذه الحالة لم يكن ليساعد في التحسن، وكذلك تدخل الدواء فقط لم يكن ليؤدي للتحسن، ولكن بالمشاركة الفعالة جاءت النتيجة الطيبة، وأرجو أن أكون أوضحت بهذه النماذج التكامل الطبي بين الأفرع العلاجية المختلفة.
 http://sportscupping.blogspot.com/
        إن الدين النصيحة فعليك أخي الكريم أن تنصح المريض بما ينفعه، فإن أخذ بها فأنعم به، وإن لم يأخذ بالنصيحة فكل نفس بما كسبت رهينة.
الحجامة و من آياته أنك ترى الأرض خاشعة
(جدوى الحجامة لمرضى جلطات المخ )
  
د/ عماد أحمد فتحي
emadahmed202@yahoo.com



يا أيها المكذبون الكاذبون على هذا النبي الأمين توقفوا و اعلموا أنكم تطاولون السماء بيد شلاء و لن تنالوا منه أبدا، لأن وليه الله ربكم و ما أرسله إلا رحمة للعالمين و لكم، فاستحوا إن كان بقي عندكم من حياء..
 
بسم الله الرحمن الرحيم : " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ، إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى، إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " سورة فصلت الآية 39.

ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة >: مغبرة لا نبات فيها  < فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت >: تحركت بالنبات ،<  وربت >: انتفخت وعلت ثم تصدعت عن النبات (( من كتاب الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لأبي الحسن الو احدي ((.   

و إن مثل الحجامة مع النسيج المريض كمثل الماء مع الأرض الجرز، و حيث كثر الحديث عن الخلايا الجذعية في هذه الأيام فأنا أعتقد أن التفسير العلمي لشفاء لجلطات المخ و تحسن المريض بعد الحجامة بوقت قريب قد يفسره قدرة الحجامة من خلال إيرادها للدم على منطقة الجلطة مع سحب نواتج التجلط من الأنسجة مما يعجل بعملية تجديد الأنسجة و يزيح ما قد تراكم فيها من مركبات ضارة بالخلية و الأهم من ذلك هو تنشيط الخلايا الجذعية التي تكون كامنة منذ الحياة الجنينية و قادرة على التميز للأنسجة المختلفة عند مرضها و التعويض بالتالي عن وظيفتها ( تفسير رقم واحد ).

أما إذا كان استرجاع النشاط الحركي عن طريق قيام بعض مراكز الجهاز العصبي الدنيا بعمل المراكز العليا فإن الحجامة أيضا تساعد في ذلك حيث أن تأثيرها على الدورة الدموية للمخ هو تأثير إجمالي يكاد يشمل كل خلاياه و بالضرورة يصل إلى هذه المراكز فيسرع بنهوضها من سباتها و العمل كمولدات احتياطية للحركة بالمخ البشري ( تفسير رقم اثنين ).

و من آليات الحماية التي يلجأ إليها المخ إذا قل عنه الأكسجين نتيجة الجلطة هي إن يذهب في حالة خمول كامل و كمون فيكون المريض غائبا عن الوعي في المرحلة الحادة للجلطة بهدف تقليل احتياجات المخ من الأكسجين و بالتالي تقليل الحرمان من الأكسجين نسبيا عن طريق تقليل الطلب عليه و هكذا و في هذه الحالة تساعد الحجامة على زيادة الغمر بالدم في المخ عامة و في مكان الجلطة خاصة مما يعجل بهبوب المخ من سباته وخروج المريض من الغيبوبة ( تفسير رقم ثلاثة ). و لقد كتب العالم الكبير في الطب الصيني التقليدي " إلكاي كيرالي " نقلا عن طبيب اوروبي بالقرن الماضي حين كانت الحجامة عندهم تمارس بالمستشفيات : " و كم رأيت بعيني من مريض أفاق من غيبوبة الكلي بفضل الحجامة " .

و لقد ذكرنا سلفا سردا لبعض الحالات المشابهة التي هي مسجلة إكلينيكيا و مدعمة بالتحاليل و بيانات المرضى الذين نجحت الحجامة في علاجهم من الشلل بفضل الله تعالى و يفضل إنقاذهم بها في الأسبوعين الأول و لكن لا مانع من العلاج بها مهما طال زمن الجلطة حيث كانت حالة منهم قد عنت من جلطتين خلال عام واحد و حصل الشفاء بفضل الله في اليوم التالي للحجامة، و حالة أخرى لسيدة كانت على وشك استكمال الصورة الكاملة للشلل النصفي و تراجعت عنها الأعراض تماما بعد الحجامة .. " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ".

و قد روي أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم في اليافوخ فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا بني بياضة أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه وقال وإن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة .. الحديث حسنه الألباني و قد ورد في صحيح أبي داود.   
و حجامة اليافوخ هي أساس في ذلك العلاج و تسمى المغيثة أو المنقذة لذلك فدورها وقائي و علاجي معا و لكن لها ضوابط منها ألا تعمل في رأيي إلا عند الحاجة و لا يستخرج منها إلا كم محدد من الدم كما سبق ذكره. و هي من أسهل مواقع الرأس في الوصول إلي الدورة الدموية العامة للمخ.. و يشعر المحجوم بعدها براحة كبيرة.

فيا أيها الكاذبون المكذبون لهذا النبي الأمين توقفوا و اعلموا أنكم تطاولون السماء بيد شلاء و لن تنالوا منه أبدا، لأن وليه الله ربكم و ما أرسله إلا رحمة للعالمين و لكم فاستحوا إن كان بقي عندكم من حياء..

(للرد على أي استفسار بخصوص علاج الأمراض المختلفة بالحجامة و طرق العلاج للأطباء و المتخصصين و المرضى و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل (.



السبت، 19 نوفمبر 2011

الحجامة الرياضية تأهيل وتنشيط وشفاء Sports Cupping Rehabilitation , Revitalization and Healing



الحجامة الرياضية تأهيل وتنشيط وشفاء

Sports Cupping Rehabilitation , Revitalization and Healing
د/ أحمد حلمي صالح http://sportscupping.blogspot.com/

دكتور/ محمد عبدالرحمن، بطل العالم في الكاراتية

الحجامة الرياضية هي تقنين منظم لتطبيقات الحجامة مع الرياضيين باستخدامها في الإسعاف الأولي والتأهيل وسرعة استعادة الشفاء، لتحقيق أفضل فورمة رياضية. حيث تهدف إلي تحقيق الاستشفاء والاسترخاء واستعادة الحيوية والمساعدة في المحافظة علي القوة والمرونة. وتعد الحجامة الجافة والحجامة الدموية والتدليك بكؤوس الهواء (الحجامة التدليكية) والحجامة المائية بأنواعها أكثر أنواع الحجامة استخداما في المجال الرياضي. http://sportscupping.blogspot.com/

وقد بدء ظهور الحجامة كعامل مؤثر في الأداء الرياضي في المنافسات الدولية بداية من اوليمبياد بيكين عام 2008 ، حيث ظهر العديد من الأبطال الأوليمبيين وعلي أجسامهم علامات الحجامة، وذلك لما للحجامة من أثر فعال في استشفاء الرياضيين من أحمال التدريب البدنية وما تتركه من أثر سلبي علي الجسم والجهاز المناعي.        http://sportscupping.blogspot.com/
فللحجامة أثر واضح علي العديد من المتغيرات الفسيولوجية التي تلعب دوراً هاماً في المعدل الرقمي للأداء البدني التنافسي، فتعالج التعب وتؤخر ظهوره، وتزيل أثاره البدنية، وتعزز من كفاءة الجهاز المناعي فتضبط نظامه وتصحح المعاملات غير العادية به، حيث يزيد نشاط الكرياتين كاينيز creatine kinase وإنتاجيته بالدم (فالكرياتين كاينيز عامل حساس وهام في الأداء البدني سواء المرتفع الشدة أو المنخفض الشدة، ويعد ذو دلالة حاسمة في قياس وتحديد مستوي الحمل البدني)، وذلك يحقق سرعة استعادة الشفاء، ويزيد معدل الهيموجلوبين الموضعي، ويزيد من معدل الكالسيوم في الدم، وتحسن من مقاومة الجسم للكم الزائد من الشوارد الحرة الأكسوجينية التي قد تؤثر سلبياً على البروتين الخلوى والدنا DNA والغشاء الدهنى للخلية.مما يعزز ويقوي جهاز المناعة، حيث تحدث زيادة للجلوبينات المناعية IgG, IgA, IgM, C3, C4 and CD 3 +,CD 4 +, CD 8  بعد عملية الحجامة، وكذلك يزيد  المالون ثنائى الالدهايد بما يساعد فى التخلص من مخلفات الأيض waste metabolites وتقوية الجهاز المناعي. كما أن زيادة المالون ثنائى الألدهايد فى البول يعتبر مؤشر يدل على تخلص الجسم من السموم عن طريق البول.
http://sportscupping.blogspot.com

الجمعة، 18 نوفمبر 2011


تحديد أماكن العلاج بالحجامة
Locate Cupping Therapy
د/ أحمد حلمي صالح

إن تحديد أماكن ومواضع العلاج بالحجامة عامة والحجامة الرياضية خاصة ، أمر في غاية الأهمية والخطورة، وذلك لما يترتب عليه من حدوث آثار إيجابية تتمثل في : 
* الشفاء وتحسن الحالة .
* وزيادة القدرة علي الحركة. 
* الحياة الطبيعية أفضل من السابق.

 أو حدوث آثار سلبية ، كعدم الحصول علي نتيجة طيبة وما يترتب علي ذلك من أثر نفسي سئ.

إن اختيار النقطة العلاجية الصحيحة يوفر الشفاء بدرجة كبيرة بإذن الله، ولكن البعد عن اختيار نقاط العلاج الصحيحة يؤدي لحدوث نتيجة ضعيفة أو منعدمة في بعض الحالات، وفي سبيل تحديد هذه النقاط العلاجية انتشرت العديد من المدارس، وقام البعض مشكورا بتحديد خرائط علاجية توفر نقاط محددة علي شكل جسم الإنسان لعلاج بعض الأمراض المخصوصة، وذلك نتيجة الخبرة والدراسات العلمية. 

ولكن تكمن مشكلة هذا الأسلوب في أنه لا يراعي المرونة عند معالجة الحالات، وغالبا ما يصلح للمعالج المبتدئ، حيث تختلف بعض الحالات المرضية في نقاط العلاج الخاصة به علي حسب طبيعة المرض، بل قد يتم معالجة مرض ما من أماكن غير تلك المتعارف عليها سابقا، لذا نوصي بدراسة كل الأساليب العلمية لاختيار نقاط العلاج، ومراعاة الفروق الفردية لكل مريض في اختيار النقاط العلاجية الخاصة به.

فبعض الأساليب والمدارس تعتمد علي الإكثار من نقاط المعالجة، والبعض الأخر يعتمد علي القصد والإقلال فيها، ولكل منهم وجهة نظر موضوعية مقنعة، لكن التحيز لواحدة علي حساب الأخري هو الخطأ الأكبر، فكما قلنا يجب مراعاة المرونة في التعامل مع المريض  فقد يحتاج البعض إلي عدة نقاط علاجية ، وقد يحتاج إلي نقاط علاجية قليلة. 

إن الفهم الجيد لنقاط المعالجة هو الركيزة الأساسية لتحديد مواضع العلاج لكل مرض ، ولا يتأتي ذلك إلا بطول دراسة وفهم وتطبيق، فالتطبيق الخاطئ ولو لمسافة بسيطة لا تزيد عن السنتيمتر قد تؤدي لإضعاف نتيجة الحجامة، وهذا ما نلاحظة كثيرا في كثير من الأمراض كأمراض المعدة والكبد أو الإصابات ، كإصابة وآلام الكتف، أو إصابة أربطة الركبة ... إلخ. 

ويجب إعطاء أهمية خاصة لكل نقاط المعالجة، وعدم تقييد الذهن بأن بعض النقاط لها افضليه عن نقاط، فكل نقطة في موضع معالجتها الصحيحة هي الأهم ، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فما ورد عنه بحجامة الكاهل والأخدعين شئ ، وما طبقه حين أصيب في فخذه شئ آخر، يدل علي أهمية النقطة في موضعها، فرغم أهمية حجامة الكاهل والأخدعين إلا أن النبي صلي الله عليه وسلم لم يقم بعملهما عندما أصيب بوثء في فخذه، لماذا؟ لأن العبرة بالنقطة الفعالة وقت حدوث المرض، وليس بالفائدة العامة للنقطة.

فالنقاط ذات الفوائد العامة تجري في أوقات مخصوصة مفضلة للسليم أو المريض حسب ما يريد، مثل الأيام القمرية التي تشتمل أيام 15، 17، 19، 21 (ورد ذكر اليوم الخامس عشر بأحد الأحاديث) ومثال هذه النقاط الكاهل والأخدعين ، وبعض التفضيل في الإبر الصينية من البعض لنقاط خط بعينة مثل خط المثانة لأنه شباك أعضاء الجسم، ولكن تبقي العبرة بأهمية النقطة وارتباطها بالأثر العلاجي الكبير. 

وبالرغم من أهمية الخرائط المنشورة وتفضيل نقاط بعينها في العلاج إلا أننا نجد في بعض الأحيان أثر شفائي كامل لنقطة واحدة تعالج في جلسة واحدة ليس أكثر تعطي أثرا شفائياً أكثر من النقاط المتداولة لنفس الحالة المرضية، مثال لذلك بعض الأمراض كالمعدة واختناق عصب اليد، والربو.

إن العمدة في تحديد نقاط الحجامة تتمثل في أبرز طرق اختيار النقاط المعتمدة للعلاج وهي: ما صح عن النبي صلي الله عليه وسلم قولاً وفعلاً وإقرارا، و خرائط الإبر الصينية، التقنين الألماني لنقاط العلاج، التقنين المصري لنقاط العلاج، ما يُضاف علي ذلك من تعديلات وإضافت نتيجة الأبحاث العلمية والتجارب الشخصية التي تثبت نجاحها بالصدق والثبات والموضوعية.

إن هذا الحديث إنما نكتبه كأحد النواحي التوجيهية مع باقي جهود من سبقونا من إخواننا الكرام في وضع وتقنين نقاط العلاج، حتي يكون المعالج علي بصيرة من الأمر، فيتقي الله ويبتغي مرضاته لما فيه خير المريض بإذن الله.

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

Banku likšana terapijas Power of HealingDr Ahmed H Saleh
Banku likšana terapija ir sena metode, radot vietējas sastrēguma. Jūs varat redzēt, tas ir pielietot daudzu civilizācijas kā ēģiptiešu, ķīniešu, arābu, grieķu, ... utt banku likšana, ko sauc Hijama ko musulmaņi, tā piemērošana piesūcekņiem, lai ādu izņemt stagnāciju, deguna asinis un dzīvības spēks, kā arī citas nemainīgs vai morbid humors. Parasti, kausi ir izgatavotas no stikla, bet tie var būt izgatavoti no bambusa, kaula, raga vai metāla.

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

Schröpfen The Power of Healing


Schröpfen The Power of Healing       
Dr. Ahmed Saleh H        

Schröpfen ist eine uralte Methode der örtlicher Verkehrsüberlastung. Sie können es Anwendung in vielen Zivilisation, wie Ägypter, Chinesen, Araber, Griechen sehen, ... etc. Schröpfen, genannt Hijama von den Muslimen, es ist Anwendung von Saugnäpfen auf der Haut zu ziehen stagniert, gestaute Blut und Vital Force, sowie andere stagnieren oder krankhafte Säfte. Üblicherweise werden die Pokale aus Glas, aber sie können auch aus Bambus, Knochen, Horn oder Metall gefertigt sein.