الجمعة، 11 فبراير 2011

سعد الدين الشاذلي = نصر اكتوبر

أطالب



ــ بتكريم الفريق الشاذلي في مجلس الشعب مجددا عوضاً عن هضم حقه سابقاً.
ــ تكريم اسمه في جميع المناسبات القومية لحرب رمضان المبارك السادس من اكتوبر .
ــ وضع درس علمي عن عبقريته العسكرية وتجرده واخلاصه الوطني للطلبة بالمدارس .
ــ تكريم المؤسسات الحكومية ومنها المدارس بحملها لأسمه الكريم .
ــ بحد ادني مبدئي وضع اسمه علي مدارس بقريته شبراتنا ومدينته بسيون ومحافظته الغربية .
ــ إنشاء جائزه بأسم الفريق الشاذلي .


سعد الدين الشاذلي





رئيس أركان القوات المسلحة المصرية في حرب رمضان المبارك

الموقع الخاص للفريق / سعد الدين الشاذلي :
http://www.el-shazly.com/arabic_site/index.htm

حلقات برنامج شاهد علي العصر ، قناة الجزيرة ، للفريق سعد الدين الشاذلي ، حوار أحمد منصور .
http://www.youtube.com/watch?v=dC9em6D5UuI&feature=player_embedded


قال عنه أعدائه أنه ديان مصر - إشارة الى موشى ديان وزير الدفاع الاسرائيلى الذى احتل سيناء والجولان والضفة الغربيه لنهر الأردن فى ستة ايام فقط فى يونيو 67 - واعترف به القادة الاسرائليين فى مذكراتهم بأنه قائد مصرى كفء وقادرعلى رسم وتنفيذ خطط عسكريه بالمستوى العالمى المتعارف عليه فى الاكاديميات العسكريه .



.ولان القادة اليهود درسوا فى الولايات المتحدة فقط .. فأن الفريق الشاذلى قد درس فى الولايات المتحدة وروسيا وهذا ما يجعله من ضمن القادة القلائل الذين دمجوا بين المعسكرين الشرقى والغربى فى الدراسات العسكريه.


الفريق سعد الدين الشاذلي الفريق سعد الدين الشاذلي (أبريل 1922)، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973، ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون قي محافظة الغربية في دلتا النيل. يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973.


أهم المناصب التي تقلدها
مؤسس وقائد أول فرقة قوات مظلية في مصر (1954-1959).
قائد أول قوات عربية موحدة في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960-1961).
ملحق عسكري في لندن (1961-1963).
قائد لواء المشاة (1965-1966).
قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967-1969).
قائد لمنطقة البحر الأحمر (1970-1971).
رئيس هيئة أركان القوات المسلحة المصرية (1971-1973).
سفير مصر في بريطانيا (1974-1975).
سفير مصر في البرتغال (1975-1978).

حياته العسكرية

تخرج الشاذلي في الكلية الحربية في يوليو 1940 ضابطًا برتبة ملازم في سلاح المشاة، منذ بداية حياته العسكرية اكتسب الشاذلي سمعة طيبة في الجيش؛ حظى بشهرته لأول مره في عام 1941 حيث قررت القيادة المصرية البريطانية المشتركة (في الحرب العالمية الثانية) الانسحاب من مرسى مطروح (شمال غرب مصر) شكلت مجموعة مؤخرة مهمتها تدمير المعدات والمخزونات التي اضطرت القوات المصرية لتركها عند انسحابها من المنطقة، وكان الملازم سعد الشاذلي ضمن هذه المجموعة، وأدى دورًا رائعًا.

في العام عام 1943 تم انتداب الشاذلي للخدمة في "الحرس المالكي" الذي كان حلم كل الضباط آنذاك بالنظر إلى بعده عن الصحراء، وتمتع من يخدم فيه بامتيازات خاصة، إلا أن الشاذلي بعد فترة وجيزة من الخدمة فيه طلب الانتقال للخدمة في التشكيلات التعبوية، المرابطة في الصحاري المصرية.

وفى عام 1948 وبعدما أعلنت مصر الحرب على إسرائيل وبدا سفر الوحدات العسكرية إلى فلسطين لقتال اليهود ، حيث تقدم الى قائد الحرس الملكى طالبا ترك الحرس الملكى وان يعود إلى صفوف الجيش ليتمكن من الذهاب لقتال اليهود فى فلسطين ، واندهش الرجل من طلبه وثار ثورة كبيرة فى وجهه ووصفه بالجنون فلا يعقل ان يطالب ضابط بترك الحرس الملكى الذى يسعى جميع الضباط للالتحاق به ورفض طلبه ،وترك مكتبه حزينا لمنعه من المشاركة فى الدفاع عن وطنه فقد كانوا يعتبرون فلسطين هى وطن كل عربى .

ولكن بعد ساعة واحدة كان قائد الحرس خلالها قد أجرى اتصالا مع الملك ليخبره عن ذلك الضابط المجنون الذى يريد ترك الحرس ليشارك فى القتال فى فلسطين وفكر الملك فى الأمر وقال ولما لا . وأمر أن يتم تشكيل سريه من الحرس الملكى لتذهب للقتال فى فلسطين بجوار الجيش حتى يدرك الشعب ان الملك أيضا عنده حس وطنى

وقام قائد الحرس بجمع كل قوة الحرس وابلغهم ان جلاله الملك قد قرر ان يشارك فى القتال فى فلسطين بقوة يتم تشكيلها من الحرس الملكى وان الالتحاق بهذه القوة سيكون بالتطوع ،وهكذا تحققت رغبته وكان من أول من تطوع فى هذه الوحدة ، وذهبت الى فلسطين وقاتل فى دير سنيد .


ومع حلول العام 1954 ترأس الشاذلي أول كتيبة لقوات المظلات في الجيش المصري، وفي عام 1960 ترأس القوات العربية المتحدة في "الكونغو" ضمن قوات الأمم المتحدة، ثم عُيّن ملحقًا عسكريًّا في السفارة المصرية بالعاصمة البريطانية لندن (1961 - 1963)؛ وهو ما مكّنه من الاحتكاك بالعقيدة القتالية الغربية، بالإضافة إلى تكوينه وفق العقيدة القتالية الشرقية التي كانت تعتمدها مصر في تنظيم قواتها، وأساليب قتالها آنذاك.

اثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان يقود وحدة من القوات المصرية الخاصة المعروفة بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري في العصر الحديث وإنقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو وتمركز بقواته داخل الاراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات وبقي هناك يومين الي ان تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي اصدرت اليه الاوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الاوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل غروب يوم 8 يونيو في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلي الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان اخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء.

بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة قي صفوف الجيش المصري، فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول واخر مرة قي التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة موحدة هي القوات الخاصة.

ويقولون عنه أيضا أن بينه وبين أرييل شارون تار بايت يرجع الى حرب يونيو 67 عندما صدرت الاوامر للجيش المصرى بالانسحاب وكان انسحاب همجى ... فقدت مصر الكثير فى هذا الانسحاب ولكن الفريق الشاذلى وقد كان عقيدا حينذاك ..استطاع أن ينسحب بلواء كامل الى الضفة الغربيه للقناة بدون خسائر... وكانت القيادة الاسرائيليه قد ارسلت اريل شارون على راس لواء مظلى لابادة لواء الشاذلى ولكن شارون فشل فى المهمة ..وكان الفرق بين وصول شارون ورحيل الشاذلى مجرد ساعات فى ظروف صعبه للغايه من الناحيه المعنويه والامكانيات الامداديه. قد أراد الشاذلى أن يرد الدين بابادة شارون فى الثغرة فى معركة 73 ولكن الرئيس السادات رفض لاسباب سياسيه - وبذلك يمكننا القول أن شارون قد كتبت له حياة جديده على يد الرئيس السادات.

إنقاذ مصر من انقلاب عسكري

فى شهر أكتوبر من عام 1972 عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقياده الرئيس الراحل أنور السادات وحضور الفريق محمد صادق وزير الحربية رئيس الأركان وقاده الجيش المصرى ، وقد قام الرئيس السادات عقب هذا الاجتماع بعزل الفريق صادق وزير الحربية ومجموعه من كبار قاده الجيش المصرى

الأحداث

فى ذلك الاجتماع طالب الرئيس السادات وزير الحربية ان يكون مستعدا للحرب فور ان يصدر الأمر له بذلك ، واعترض الفريق صادق وكل القادة ، فكما قلت (الفريق الشاذلي) ان كل التصورات التى كانت موضوعه لتحرير سيناء كانت مبنية على توافر أسلحه وإمكانيات لم تكن مصر تمتلكها.

وطالبوا الرئيس السادات بتوفير تلك الاسلحه والإمكانيات من الاتحاد السوفيتى أولا وبعدها يكون الجيش المصرى فعلا جاهزا للحرب

فرد الرئيس السادات ان الاتحاد السوفيتى لن يعطينا شىء وعليهم ان يحاربوا بما هو متوفر لديهم

فرد الفريق صادق ان ذلك يعتبر مغامرة بمستقبل مصر فمصر لن تحتمل هزيمة ثانيه ، وشاركه كل القادة المتواجدين فى رأيه عدا أنا (الفريق الشاذلي)

وانفعل الرئيس السادات عليهم

وهنا امسك الفريق صادق بورقه ووضعها على رجله وكتب فيها عدة كلمات وناولها لى من تحت الترابيزة ، وفتحت الورقة ووجدت فيها :

يتم تحريك سرايا الشرطة العسكرية للسيطرة على مداخل القاهرة والأهداف الحيوية ( الهامة ) بها ، وطويت الورقة ووضعتها فى جيبى ولم أتحرك من مكانى ، وانتهى الاجتماع .


إن من الواضح ان الفريق صادق قد أدرك ان السادات مصمم على الحرب فعلا وهو ما كان يراه الفريق صادق مغامرة بمستقبل مصر وطبعا من انفعال الرئيس السادات عليه أدرك انه ينوى الغدر به ولو تحركت من مكانى فى ذلك التوقيت لتصور الفريق صادق أنى أنفذ أمره وان الشرطة العسكرية قد سيطرت على القاهرة ولكان له موقف أخر ، لهذا لم أتحرك من مكانى

لماذا لم يتحرك الشاذلي لإحداث شرارة الأنقلاب ؟

لعدة أسباب

أولا مصر لم تكن تحتمل انقلاب عسكرى فى ذلك التوقيت فالعدو يحتل سيناء والقوتين الكبار فى ذلك التوقيت ( أمريكا والاتحاد السوفيتى ) قد قرروا استمرار الوضع على ما هو عليه فى الشرق الأوسط لا سلم ولا حرب ولا احد يعلم موقفهم من انقلاب عسكرى فى مصر فى ذلك التوقيت الذى كان الشارع المصرى فيه يغلى مطالبا بالحرب والثأر يجب ان تكون كل جهودنا فى اتجاه الاستعداد للحرب لا ان تهدر فى صراع على السلطة مهما كانت مبرراته

وكان لى وجهه نظر خاصة

فقد كنت أرى ان الوقت ليس فى صالح مصر

فإسرائيل كانت أقوى من مصر بفارق رهيب فى القوة

والولايات المتحدة الامريكيه كل يوم تزود إسرائيل باسلحه حديثه وقويه

بينما الاتحاد السوفيتى قد ساءت علاقتنا به بعد قيام الرئيس السادات بطرد الخبراء الروس من مصر وتوقف عن تزويدنا بالاسلحه التى نطلبها

فكان الموقف

ان إسرائيل تزداد كل يوم قوة

وكل يوم يزداد الفارق فى القوة بيننا وبينها

إذا فقد كان الحل الوحيد هو أن نحارب اليوم وليس غدا

نحارب بما هو متوافر فعلا لدينا من إمكانيات وقدرات

هو اختلاف فى وجهات النظر ولكل منا مبرراته

لم يُظهر الفريق الشاذلي تلك الورقة التي استلمها من الفريق صادق طوال مدة حياة السادات ، وذلك حرصا علي استقرار الوطن ، فالفريق صادق والمجموعة التى كانت معه وهم للحقيقة من أشجع أبناء مصر وموقفهم كان قائما على الخوف على مصر ان تتعرض لهزيمة ثانيه يدركون أنها لن تحتملها.


تعيينه رئيساً لأركان القوات المسلحة

وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه بـثورة التصحيح عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على الساحة السياسية المصرية آنذاك.

بقول الفريق الشاذلي : كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته، ولأنه لم أكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن ثقته في قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من اللواءات الأقدم منه في هذا المنصب.

دخل الفريق الشاذلي في خلافات مع الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية آن ذاك حول خطة العمليات الخاصة بتحرير سيناء، حيث كان الفريق صادق يرى أن الجيش المصري يتعين عليه ألا يقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصل إلى مرحلة تفوق على العدو في المعدات والكفاءة القتالية لجنوده، عندها فقط يمكنه القيام بعملية كاسحة يحرر بها سيناء كلها.

وجد الفريق الشاذلي أن هذا الكلام لا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية للجيش، ولذلك طالب أن يقوم بعملية هجومية في حدود إمكانياته، تقضي باسترداد من 10 إلى 12 كم في عمق سيناء.

بنى الفريق الشاذلي رأيه ذلك على أنه من المهم أن تفصل الإستراتيجية الحربية على إمكانياتك وطبقا لإمكانيات العدو. وسأل الشاذلي الفريق صادق : هل لديك القوات التي تستطيع أن تنفذ بها خطتك ؟ فقال له: لا. فقال له الشاذلي : على أي أساس إذن نضع خطة وليست لدينا الإمكانيات اللازمة لتنفيذها؟.

أقال الرئيس السادات الفريق صادق وعين المشير أحمد إسماعيل علي وزيراً للحربية والذي بينه وبين الفريق الشاذلي خلافات قديمة

خطة المآذن العالية

يقول الشاذلي عن الخطة التي وضعها للهجوم على إسرائيل واقتحام قناة السويس التي سماها "المآذن العالية" إن ضعف الدفاع الجوي يمنعنا من أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ولكن من قال إننا نريد أن نقوم بعملية هجومية كبيرة.. ففي استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة".

وكانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين : المقتل الأول هو عدم قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها. والمقتل الثاني هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية جدًّا.

ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل والتعليم يتوقف والزراعة تتوقف والصناعة كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في القوات المسلحة ؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.

الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12 كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛ فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مرتكزة على البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحًا".

وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة.

حرب أكتوبر

حرب أكتوبر 1973
في يوم 6 أكتوبر 1973 في الساعة 1405 (الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن العالية" التي وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي".


صيحة الله أكبر ( للفريق الشاذلي )

في ذكرى العبور العظيم في العاشر من رمضان ، كشف الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية خلال حرب أكتوبر أن قرار الرئيس الراحل محمد أنور السادات بشأن طرد الخبراء السوفييت في يوليو/تموز 1972 لم يعرف دوافعه إلى الآن ، معتبراً القرار من القرارات الغامضة التى تختلف فيها وجهات النظر.

وأضاف فى تصريحات لبرنامج "شاهد على العصر" الذى يبث على قناة "الجزيرة" الاثنين أن أقوى خطة وأقصر خطة للنصر فى حرب أكتوبر 73 كانت كلمة "الله أكبر" ، حيث يرددها مجموعات من الأفراد وعلى كل كيلو من قطاع الاختراق ، قائلا :" خطة الله أكبر كنت أنا صاحب فكرتها ، حيث وضعت على كل كيلو فردين أو ثلاثة ومعاهم ميكرفون من الترانزيستور ويقول الله أكبر وبالتالى سيرددها كل الجنود".

واستطرد " بنداء الله أكبر اشتعلت القناة كلها ، وهذه أقوى خطبة وأقصر خطة ، وأقصر خطبة ، اتصلت بمدير التوجيه المعنوي للقوات المسلحة ، قلت له اجمع كل الترانزيستورات اللي موجودة في القوات المسلحة بحيث يكون مع الجيش عنده 20 ميكرفون ترانزيستور وفي قيادة الجيش الثانى 30 ميكروفون ترانزيستور لترديد كلمة الله أكبر".

واختتم قائلا :" الكلمة جاءت فكرتها يوم 5 أكتوبر ، كل الجنود وكل الضباط جعلوا كلمة الله أكبر أو إعلان الله أكبر هو المدخل الرئيس للمعركة، وهو النداء الذي ظل الجيش المصري يردده طوال حرب أكتوبر".


موقفه من تطوير الهجوم
أرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل علي تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فطلب الرئيس السادات من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على سوريا، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح 12 أكتوبر.

عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.

بناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر (مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر "متلا".

وفي قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21 المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء 15 مدرع في اتجاه "رمانة".

كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي، وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250 دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق الجوي الإسرائيلي.

وبنهاية التطوير الفاشل أصبحت المبادأة في جانب القوات الإسرائيلية التي استعدت لتنفيذ خطتها المعدة من قبل والمعروفة باسم "الغزالة" للعبور غرب القناة، وحصار القوات المصرية الموجودة شرقها خاصة ان القوات المدرعه التي قامت بتطوير الهجوم شرقا هي القوات التي كانت مكلفة بحماية الضفة الغربية ومؤخرة القوات المسلحة وبعبورها القنال شرقا وتدمير معظمها قي معركة التطوير الفاشل ورفض السادات سحب ما تبقى من تلك القوات مرة أخرى إلى الغرب، أصبح ظهر الجيش المصري مكشوفا غرب القناة. فيما عرف بعد ذلك بثغرة الدفرسوار.

ثغرة الدفرسوار

الفريق سعد الدين الشاذلي مع الرئيس السادات وقادة حرب أكتوبر في المركز 10اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية، وقام الأمريكان بإبلاغ إسرائيل ونجح أرئيل شارون قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من الثغرة بين الجيشين الثاني والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات المرّة بقوة محدودة ليلة 16 أكتوبر، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم 22 أكتوبر.واحتل شارون المنطقة ما بين مدينتي الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من احتلال أي منهما وكبدته القوات المصرية والمقاومة الشعبية خسائر فادحة.

تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون قي الاستيلاء على الإسماعيلية وفشل الجيش الإسرائيلى قي احتلال السويس مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة قي مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من الهجوم المصري المضاد الوشيك.

في يوم 17 اكتوبر طالب الفريق الشاذلي بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها نهائيًّا، علماً بأن القوات الاسرائيلية يوم 17 اكتوبر كانت لواء مدرع وفرقة مشاة فقط وتوقع الفريق الشاذلي عبور لواء اسرائيلي اضافي ليلا لذا فطالب بسحب عدد 4 ألوية مدرعة تحسبا لذلك وأضاف ان القوات المصرية ستقاتل تحتة مضلة الدفاع الجوي وبمساعدة الطيران المصري ووهو ما يضمن التفوق المصري الكاسح وسيتم تدمير الثغرة تدميرا نهائيا وكأن عاصفة هبت على الثغرة وقضت عليها (حسب ما وصف الشاذلي)، وهذه الخطة تعتبر من وجهة نظر الشاذلي تطبيق لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة، وهو "المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة في الشرق.

لكن السادات وأحمد إسماعيل رفضا هذا الأمر بشدة، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ نكسة 1967، وبالتالي رفضا سحب أي قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلي إلى مرحلة الطلاق.

كفي ظلما وكذبا علي الفريق الشاذلي

في كل حين نجد أن السيد السادات يتحدث عن الفريق سعد الشاذلي وثغرة الدفرسوار بكلام لا يليق سمعه من ابيه عن الرئيس السادات ، وهذا الكلام مفادة أن الرئيس السادات استشار ماذا يصنع في الثغرة ، فأجاب الشاذلي بسحب الجيش الثاني لتدمير الثغرة ، فلم يعجب الرأي السادات ، فاستشار مبارك ماذا نفعل فأجاب ان لدية قوات لتطوير الهجوم ،وليس للإنسحاب .

كفي ظلما وعدوان
د/ أحمد حلمي

ياسعد كم كذب الأنام علي الرجال تجبرا وبهتان
يــــاسعد قد اجبت بقول يشفي الفؤاد عطشـــــان
يـــاسعد ابوا سوي الكذب الذي لهم رسما وتبيانا
ياسعد بـذلت نصحا في قوم ما انتصحوك إخوان
يـــاسعد حقـا تقول بتحريك الرجال يوم مـا كان
فــي الإمكان تنصرهم  وما فررت فبئس خذلان
كنت الأمين نصرت يوم عبرت ارواح ووجدان
نكروا الجميل لفضلكم والفضل بالأعداء يــزدان
لك الجزاء مـــن الرب الرحيم ولهم خزيا وإنتان
صدقا نقول بحبك نلقي الكريم لا نخشي إنســان
علمتنا حــب البلاد وصبرا يقد الظالمين عدوان
فخرا ننادي بــــإسمك عسي يوما ياسعد إحسان  


هنا انتهي الكذب المذوق علي الفريق رحمة الله ، وذلك للاسباب الآتيه :

- إن قوة الطيران المصري اضعف من الأسرائيلي في هذه الفترة بحيث لا يستطيع الطيران تخطي مظلة الدفاع الجوي المصرية ، وهي علي بعد 14 كيلو متر تقريبا شرق القناة ، بما يعني استحالة تطوير الهجوم كما يزعم كذب مشورة مبارك .

ـ توضيح الفريق سعد الشاذلي ذلك في مذكراته في حياة السادات ، وارسال شكوي تتضمن كل ذلك للنائب العام .

ـ سوء الوفاء والتقدير الواضح لمبارك في حق الشاذلي رئيسه ، حين عاد والقاه في السجن ، ولم يعمل علي تكريمه كبطل ومهندس الحرب ، فلا يستبعد عليه قول ذلك في حق الفريق .


موقف الشاذلي بعيدا عن الإفتراء الساداتي :

ـ لم يطلب الشاذلي عودة الجيش الثاني .
ـ لم يعد الشاذلي منهارا من الجبهة .
ـ في يوم 17 اكتوبر طالب الفريق الشاذلي بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها نهائيًّا، علماً بأن القوات الاسرائيلية يوم 17 اكتوبر كانت لواء مدرع وفرقة مشاة فقط وتوقع الفريق الشاذلي عبور لواء اسرائيلي اضافي .

ـ لمزيد من التفاصيل يرجي مراجعة مذكرات الفريق الشاذلي رحمة الله ، وخطابه للنائب العام .
الموقع الخاص للفريق / سعد الدين الشاذلي رحمه الله :     
http://www.el-shazly.com/arabic_site/index.htm

مذكرات حرب اكتوبر للفريق الشاذلي رحمة الله :

ـ استشهد العميد إبراهيم الرفاعي رحمة الله في ثغرة الدفرسوار ، وقد كان هو وكتيبة القوات الخاصة معرقلين وحدهم لليهود ، في حين كانوا يتقدمون كل يوم كيلو متر واحد فقط ، حتي قرار وقف إطلاق النار الذي سمح لهم بتطويق الجيش .

بما يؤكد صحة قرار الشاذلي في المناورة بالقوات مع الغطاء الجوي المصري والذي كان يمكن ان يقضي علي الثغرة في مهدها .


سؤال للجميع : لماذا لم يتم تكريم الفريق الشاذلي مع قادة حرب أكتوبر ؟
إذا قلنا ان خلافه مع السادات منع من ذلك ، فلماذا لم يقم مبارك بتكريمه ؟ بدلا من وضع الغطاء عليه وعلي سيرته العطرة التي تأبي الزوال .

إن للحق رجالا لا ينساهم ابد الدهر حتي وإن غطاهم الحاسدون برماد السنتهم .

رحم الله الفريق الشاذلي ورفع درجته في المهدين ، وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والنبيين .



الخروج من الجيش

في 13 ديسمبر 1973 وفي قمة عمله العسكري بعد حرب أكتوبر تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال.

في عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعل الرئيس السادات يأمر بنفيه من مصر حيث استضافته الجزائر.

في المنفى كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على الجبهة أدت إلى وأد النصر العسكري والتسبب في الثغرة وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة. ووضعت أملاكه تحت الحراسة, كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.

وقد تقدم برقع خطاب للنائب العام المصري

نص خطاب الذي وجهه إلى النائب العام

السيد النائب العام :

تحية طيبة.. وبعد

أتشرف أنا الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 من مـايو 1971 وحتى 12 ديسمبر 1973، أقيم حاليا بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية بمدينة الجزائر العاصمة وعنواني هو صندوق بريد رقم 778 الجزائر- المحطة b.p 778 alger. Gare بأن اعرض على سيادتكم ما يلي :

أولا: إني أتهم السيد محمد أنور السادات رئيس جمهورية مصر العربيـة بأنه خلال الفترة ما بين أكتوبر 1973 ومايو 1978، وحيث كان يشغل منصب رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بأنه ارتكب الجرائم التالية:

الإهمال الجسيم

وذلك انه وبصفته السابق ذكرها أهمل في مسئولياته إهمالا جسيما واصدر عدة قرارات خاطئة تتعـارض مع التوصيات التي أقرها القادة العسكريون، وقد ترتب على هذه القرارات الخاطئة ما يلي:

نجاح العدو في اختراق مواقعنا في منطقة الدفرسوار ليلة 15/16 أكتوبر 73 في حين انه كان من الممكن ألا يحدث هذا الاختراق إطلاقا.
فشل قواتنا في تدمير قوات العدو التي اخترقت مواقعنا في الدفرسوار، قي حين أن تدمير هذه القوات كان في قدرة قواتنا، وكان تحـقيق ذلك ممكنا لو لم يفرض السادات على القادة العسكريين قراراته الخاطئة.
نجاح العدو في حصار الجيش الثالث يوم 23 من أكتوبر 73، في حين أنه كان من الممكن تلافي وقوع هذه الكارثة.
تزييف التاريخ

وذلك انه بصفته السابق ذكرها حاول ولا يزال يحاول أن يزيف تاريخ مصر، ولكي يحقق ذلك فقد نشر مذكراته في كتاب اسماه (البحث عن الذات) وقد ملأ هذه المذكرات بالعديد من المعلومات الخاطئة التي تظهر فيها أركان التزييف المتعمد وليس مجرد الخطأ البريء.

الكذب

وذلك انه كذب على مجلس الشعب وكذب على الشعب المصري في بياناته الرسمية وفي خطبه التي ألقاها على الشعب أذيعت في شتى وسائل الإعلام المصري. وقد ذكر العديد من هذه الأكاذيب في مذكراته (البحث عن الذات) ويزيد عددها على خمسين كذبة، اذكـر منها على سبيل المثال لا الحصر مايلي:

ادعاءه بان العدو الذي اخـترق في منطقـة الدفرسوار هو سبعة دبابات فقط واستمر يردد هذه الكذبة طوال فترة الحرب.
ادعاءه بأن الجيش الثالث لم يحاصر قط في حين أن الجيش الثالث قد حـوصر بواسطة قوات العدو لمدة تزيد على ثلاثة أشهر.
الادعاء الباطل

وذلك انه ادعى باطلا بأن الفريق الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد عاد من الجبهة منهارا يوم 19 من أكتوبر 73، وانه أوصى بسحب جميع القوات المصرية من شرق القناة، في حين انه لم يحدث شيء من ذلك مطلقا.

إساءة استخدام السلطة

وذلك أنه بصفته السابق ذكرها سمح لنفسه بان يتهم خصومه السياسيين بادعاءات باطلة، واستغل وسائل إعلام الدولة في ترويـج هذه الادعاءات الباطلة. وفي الوقت نفسه فقد حرم خصومه من حق استخدام وسائل الإعلام المصرية -التي تعتبر من الوجهة القانونية ملكا للشعب- للدفاع عن أنفسهم ضد هذه الاتهامات الباطلة.

ثانيا:

إني أطالب بإقامة الدعوى العمومية ضد الرئيس أنور السادات نظير ارتكابه تلك الجرائم ونظرا لما سببته هذه الجرائم من أضرار بالنسبة لأمن الوطن ونزاهة الحكم.

ثالثا:

اذا لم يكن من الممكن محاكمة رئيس الجمهورية في ظل الدستور الحالي على تلك الجرائم، فإن اقل ما يمكن عمله للمحافظة على هيبة الحكم هو محاكمتي لأنني تجرأت واتهمت رئيس الجمهورية بهذه التهم التي قد تعتقدون من وجهة نظركم انها اتهامات باطلة. إن البينة على من ادعى وإني أستطيع- بإذن الله- أن أقدم البينة التي تؤدى إلى ثبوت جميع هذه الادعاءات وإذا كان السادات يتهرب من محاكمتي, على أساس أن المحاكمة قد تترتب عليها إذاعة بعض الأسرار، فقد سقطت قيمة هذه الحجة بعد أن قمت بنشر مذكراتي في مجلة "الوطن العربي" في الفترة ما بين ديسمبر 78 ويوليو 1979 للرد على الأكاذيب والادعاءات الباطلة التي وردت في مذكرات السادات. لقد اطلع على هذه المذكرات واستمع إلى محتوياتها عشرات الملايين من البشر في العالم العربي ومئات الألوف في مصر.

الفريق سعد الدين الشاذلي

عودته
عاد عام 1992 إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها في المنفى وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.

وجهت للفريق للشاذلي تهمتان الأولى هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه، واعترف " الشاذلي " بارتكابها. أما التهمة الثانية فهي إفشاء أسرار عسكرية في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.

وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه قي الحصول على حكم قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت المحكمة بالإفراج الفورى عنه. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى بقية مدة عقوبته قي السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي.

ظهر لأول مرة بعد خروجه من السجن على قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر في 6 فبراير 1999.

الجدير بالذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات النياشين والاوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر. على الرغم من الدوره الكبير قي إعداد القوات المسلحة المصرية, وفى تطوير وتنقيح خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة قي القتال وفى استخدام التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التي تربى عليها قادة وجنود القوات المسلحة المصرية.

مؤلفاته

حرب أكتوبر
الخيار العسكري العربي
الحرب الصليبية الثامنة
أربع سنوات في السلك الدبلوماسية
[عدل] انظر أيضًا
ثغرة الدفرسوار

المصادر

شهادته على العصر قناة الجزيرة.
برنامج سري للغاية حرب أكتوبر قناة الجزيرة
الموقع الرسمي للفريق سعد الدين الشاذلي
الموقع الرسمي لمذكرات الفريق سعد الدين الشاذلي
برنامج شاهد على العصر الفريق سعد الدين الشاذلي إنتاج قناة الجزيرة
حلقات شاهد علي العصر مع الفريق سعد الدين الشاذلي، قناة الجزيرة
البوم صور للفريق سعد الدين الشاذلي من جروب فيس بوك


اعتذار بقلم : جمال النجار


سعد الشاذلى حدوته مصريه
.............................................................
....................
إهداء إلى الأب الشرعى الحقيقى لنصر أكتوبر 1973 إلى الفريق / سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الأسبق الفترة من 16/5/1971 - ديسمبر 1973 سعد الشاذلى هو الرجل الذي استطاع أن يفرض الإرادة العربية على أمريكا وإسرائيل رغم ضعف الإمكانيات ورغم قوة أمريكا وإسرائيل فقد خاض الحرب وانتصر رغم استحالة ذلك منطقيا للتفوق الساحق لإسرائيل فى ذلك الوقت ولكنه استخدم العلم وتحدى المنطق وحقق المستحيل بإيمانه بجنوده وقواته هو الرجل الذى اثبت أن النصر يرتبط بقوة القلب وليس بقوة السلاح هو الرجل الذى اثبت أن رغبة الشعوب فى الحياة هى ما يحقق النصر :


النهارده أنا جاى أحكي حدوته
بس موش إي حدوته
موش بتنتهى بالتبات والنبات
وجواز الصبيان والبنات
أنا حاحكى عن ولد !!
ولد شاف الديب بيسرق فى أرضه
وماشى يهتك فى عرضه
والكل خايف يصده

قال حاصده ...
وبالضافر والناب حعضه
ولو كان التمن موتى حاصده
ما هو ولد راضع من أمه
اسمه سعد
والنيل أبوه ومصر هى أمه
وأبو الهول خاله والهرم عمه
أنا شفته قبل كده
فى صلاح الدين فى حطين
وفى أحمس .. ورمسيس.. ومينا
وفى خالد ..وابن الزبير.. والحسين
ده أمه حبلى فيه من آلاف السنين
ما هو حورس ابن إيزيس ..الأمل الدفين

اللى شايلينه جوه الهرم
ساعة الخطر
يطلع يقول
قلبى وحياتى فداك يا مصر
يا ارض الطيبين
هى دى بداية الحدوته يا مصريين
بس يا خسارة
أخرتها من النوع الحزين
عن الغول ..والعفريت..والخاينين
قول يا تاريخ قول ....
بس يكون كلام معقول..
منين أجيب ناس يا قاهرة لمعناه الكلام يتلوه
عملوا ادهم ..وأبو زيد ..وعنترة ..وسعد الشاذلى نسيوه

كلهم بطل !!خطط وحارب وانتصر!!!حتى التاريخ سرقوه!!؟؟
فاكرة يا قاهرة السادات لما وقف وقال أحارب ..وكلهم خذلوه!!
ووقف البطل قال معاك يا ريس ولا اليهود هموه
قالوا له عايزين نووى وذرة ..رد قال المصري مافيش أخوه
سيد الخلق قال احسن جنود الأرض. هو بس لو تراعوه
خطط ..ونفذ ..وعبر..وحارب وانتصر..وبرضك ظلموه!!!!
خافوا قالوا العسكر بتحبه..على لندن بعتوه
والآخر قالوا خان الأمانة !!وباح بالسر ونفوه!!
سر إيه يا بلد ؟!!ما قبل كده قطز قتلوه

عملوا عملتهم الاندال وباسم القانون سجنوه
فى يوم حيقف التاريخ ويحاسب اللى خانوه
ويقول عيب عليك يا مصر.. جاسوس اليهود يسيبوه!!!
وابنك الحر سعد الشاذلى تسيبيهم يحبسوه!!؟؟؟
عجبى


الفريق سعد الشاذلى أرجو أن تقبل اعتذاري يا سيدى إذا عجزت كلماتي أن توفيك بعض حقك ولكن عذري انك دائما اكبر من كل الكلمات فكل الكلمات فى كل بحور الشعر باللغه العربيه لن تستطيع ان توفيك حقك علينا .



وفاته

في مثل هذه الأحداث الجسيمة التي تأمر بها الأمة ، يؤسفني بالغ الأسف أن انعي لأمتنا الجريحة وفاة بطل الأبطال وصانع نصرنا الذي زيفه الحاقدون ، رجل بأمة عاش مجاهدا صائما قائما إلي أن توفاه الله بعد مرض ليوفي له جزاء الصابرين ، ونحسبه كذلك جمع الله له المحاسن كلها فمجاهدا عاش وعابدا عاش رحمك الله يارمز الرجال ، إنه الفريق / سعد الدين الشاذلي ، رئيس أركان القوات المسلحة المصرية في حرب التحرير ، وقائد القوات الخاصة طوال حرب الأستنزاف ، واخر من رجع بقواته شبه كاملة من النكسة .

وفاة سعد الدين الشاذلي

الخميس, 10 فبراير 2011 14:48


سعد الدين الشاذلي
خاص – بوابة الوفد:




توفى اليوم الخميس 10 فبراير عام 2011 ، الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان الجيش المصرى وواضع خطة حرب أكتوبر المجيدة. الشاذلي في الثمانينات من العمر ووافته المنية بعد معاناة طويلة مع المرض.

ويذكر التاريخ خلافه الشهير مع الرئيس أنور السادات حول وقف الحرب بعد (الثغرة)، وأصر الشاذلي على موقفه في مواصلة الحرب حتى القضاء على إسرائيل فيما ارتضى السادات بالحل الدبلوماسي الذي قادته الولايات المتحدة آنذاك .

وأرسل السادات اللواء حسني مبارك آنذاك إلى الشاذلي في محاولة للصلح بينهما فأصر الشاذلي على موقفه وقال لمبارك أبلغ السادات إنه حينما يختار مبعوث يرسل من هو فى كفاءة الشاذلي.




تبكيك اعين ورجال طالما انرت لهم طريق النصر مفتوح
مهما قيل فيك من كلمات لن توفيك الكلمات قدرك يامظلوما في يوم نصره ، ولكن الفصل للتاريخ بين اسد بمكانتك وبين ضباع تسلقوا علي ما اكرمك الله به من نصر . رحمك الله برحمته فلطالما عشت مجاهدا صائما ومصليا .
رحم الله الفريق سعد الدين الشاذلي
د/ أحمد حلمي
ياسعد عشت لنصرنا وبنصرك تفخر الأجيالْ
مـــازال قولك قائمـــاً فينــا ويصنع الأبطـــالْ
عشت الحياة عزيزة بكرامــــة والذل لـلأنذالْ
شهد التاريخ ياشاذلي بأنك مـــن أوحد الأقيالْ
خضت الحروب غمارها ومـــا خسرت نزالْ
كأبن الوليد مسيرة فلا نــــامت أعين الأزيـالْ
أنــــت القويـــم طريقة تبكيك أعين ورجــــالْ
أنــــت المثــــال لهم مــــا عــــاشت الأمثـــالْ


صور للفريق سعد الدين الشاذلي


ألبوم الصور الفوتوغرافية للفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي



وهو في الكلية الحربية



أثناء التدريب


الرائد سعد الدين الشاذلي مع السفير مراد غالب سفير مصر في الكونجو خلال قيادته للكتيبة العربية

الفريق سعد الشاذلي واللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني



خلال متابعته لتدريبات اللواء البرمائي



مع الفريق أول محمد صادق وزير الحربية









سفيرا لمصر في لندن


مراسم اعتماده سفيرا لمصر في لندن


السادات يصافح الشاذلي خلال احدى مؤتمرات القوات المسلحة


السادات خلال زيارته لوحدات الكوماندوز ووراءه الفريق محمد صادق



الشاذلي والسادات وصادق


خلال زيارته لمواقع الفرقة الثانية مشاة يوم 8 أكتوبر

هناك 4 تعليقات:

  1. بارك الله فيك يا دكتور فلقد اعطيت الرجل حقه وما دونته أظهر فضله وسعيه لخدمة مصر العروبة وأظهر الإجحاف والنكران لمن أراد طمس حقيقة هذا المناضل ولكن الحق حق ولا يبطل أبدا فسلام الله ورحمته على المناضل البطل فوالله لو كان في العرب مثل هذا البطل وعلى عدد الأصابع لعادة أمجادنا تناطح السحاب.

    ردحذف
  2. رحمه الله رحمه واسعة

    ردحذف
  3. الله يرحمه يااااااااااااااارب

    ردحذف
  4. على الرغم من التعتيم الإعلامى على هذا البطل العسكرى الإسطورى وعلى الرغم من عدم معرففة الاجيال الحالية لهذا القائد العظيم الذين عاشوا تحت وهم الضربة الجوية التى حققت الإنتصار إلا أن الجنود الذين حضروا حرب أكتوبر يحكون أن الشا ذلى هو الاشهر والاحسن والامتن وضع صيغة أفعل التفضيل إلى ما لا نهاية فى وصف هؤلاء لقائدهم بل ويحكوا عليه من المآثر التى ليست لها وجود فى عالم ارجال الآن وفى ظروف الإعداد للحرب

    ردحذف