كتاب
التأهيل
الــمــبــادئ
و الأســس
د/
أحمد حلمي صالح
2010
بدنية
العرب
التأهيل Rehabilitation :
هو إعادة الوظيفة الكاملة للمصاب ، ويعتمد بصورة أساسية على التعرف
على أسباب الإصابة والتقويم الصحيح لها وطرق علاجها ، ويتم تأهيل المصاب العادى
بحيث يستطيع القيام بالوظائف والأعباء الضرورية دون إضطراب مثل المشى وصعود
السلالم وتأدية مطالب الحياة اليومية بصورة طبيعية .
ويشير "دافيد لبDavid Ip "
عن "وايد
(2007 ) "Wadeأن التأهيل هو عملية تثقيفية و حل لمشكلة
تهدف لتقليل العجز والاعتلال البدني الناتج لمرض لدي شخص ما ، مع وجود هذا العجز
في صورة محدودة تكافئ الموارد المتاحة لخلفية المرض أو الإصابة .
ويعتبر التأهيل من المحاور الأساسية فى علاج العديد من الاصابات لأنه
يهدف إلى إزالة حالات الخلل الوظيفى للجزء المصاب ، عن طريق العناية بمظاهر الضعف في
بعض العضلات والأربطة والمفاصل .
ويشير "عبد الباسط صديق" (1991) إلى أن التأهيل الرياضى
(البدنى) يهدف أساساً إلى تعويض الفرد عما فقده من عناصر اللياقة البدنية والوصول
به إلى المستوى الأقصى لحالته الطبيعية ، وذلك باستخدام العلاج الطبيعى المناسب
والذى تستخدم فيه عوامل طبيعية مثل وسائل التدفئة ووسائل كهربائية والتدليك
والتمرينات التأهيلية والشد وقبل البدء فى البرنامج العلاجى يلزم تقييم حالة الجزء
المصاب وظيفياً وتشريحياً مع اكتشاف درجة إصابته وذلك حتى يمكن الحصول على نتيجة
مرضية .
ويذكـر "جايمس James A. Porter " (1990) أن التـأهيل هو
إعـادة الكفاءة البدنية والوظيفية فى الجزء المصاب بالجسم بحيث يؤدى الشخص
احتياجاته البدنية والحركية اليومية بسهولة ويسر .
ويذكر "مجدى وكوك "(1996) عن "بوهر وثيبودا " (1985)
أن التأهيل يعنى إعادة كل من الوظيفة الطبيعية والشكل الطبيعى للعضو بعد الإصابة ،
أما التأهيل الرياضى فينبغى إعادة تدريب الرياضى المصاب لأعلى مستوى وظيفى فى أقصر
وقت ممكن.
التأهيل الرياضي Sports Rehabilitation:
إن برامج التأهيل الرياضي هي النقطة
المثالية التي يبدأ عندها المصاب للتعافي من إصابته، حيث يبدأ التأهيل الرياضي مع بداية برنامج معالجة الألم ، مع استخدام بعض
الوسائل المساعدة للتخفيف من الألم كالتبريد أو تطبيقات التسخين كالتنبية الكهربي
والموجات فوق الصوتية ، ويتضمن المحتوي الأعظم للتأهيل الرياضي برامج التمرينات
والإطالة ، فالإطالة تساعد علي رجوع العضلة المصابة أو الألم إلي الوضع الطبيعي قبل الإصابة وتحرير المدي
الحركي من الألم، ويشمل نظام التمرينات القوة ، والتحمل، والمرونة، والتوازن ،
لتحسين الأداء، ويعقب ذلك استخدام التدريبات الوظيفية للمساعدة في عودة الرياضي
إلي فورمته السابقة في الأداء الرياضي قبل حدوث الإصابة ، وتلك التدريبات غالبا ما
تكون تخصصية في النشاط الرياضي الممارس، وفي الفترة الاخيرة تستخدم برامج التأهيل
الرياضي وسائل مختلفة للطب البديل كتقويم العظام والأنسجة chiropractic ، والشياتسو ... إلخ.
فبرامج التأهيل يجب أن
تُصمم بحيث تقابل احتياجات كل مريض من حيث نوع الإصابة ودرجتها، وكلما كانت مشاركة
المريض وعائلته إيجابية كلما نجح البرنامج التأهيلي، مع متابعة التأهيل الشامل
بالتغذية الرجعية من خلال مؤشراتها. فهدف التأهيل بعد الإصابة هو مساعدة المريض
للرجوع لأعلي مستوي ممكن علي الناحية الوظيفية والاستقلالية، والتحسن العام في
جودة الحياة لديه علي المستوي البدني والنفسي والاجتماعي
ويشير "طارق صادق" (1994) إلي أن أهمية التأهيل الرياضى
تتلخص فيما يلى :
1-
استعادة
المدى الحركى للمفصل .
2-
استعادة
القوة العضلية والوظيفية الطبيعية للمفصل .
3-
زيادة
استعادة العضلات والمفاصل المصابة لوظائفها فى أقل وقت ممكن .
4-
التخلص
من الألم .
5-
زيادة
معدل التئام العظام .
6- زيادة سرعة تصريف التجمعات الدموية .
أهداف وفلسفة التأهيل :
يذكر "وايد Wade” (2002) إن التأهيل طريقة للتفكير وليس طريقة للعمل،
فالتميز الفريد لخاصية التاهيل تكمن في التفكير في المريض ومشكلته ، وليس فعل أي
شئ لهذا المريض ، ويجب أن تركز الخدمة التأهيلية علي الوصول بكل مريض علي هدفه
الخاص، والتفكير بكيفية قهر كل مشكلة .
1-
تعظيم دور المريض في المشاركة الاجتماعية .
2-
تقليل الآلام والضغوط لدي المريض .
3-
تقليل التعسر والضغوط علي عائلة المريض أو علي قدرته في
العناية الذاتية .
كما يشير إلي أن
مميزات التأهيل الفعال تكمن في :
1-
التنسيق الجيد بين التخصصات المتعددة في فريق العمل.
2-
مشاركة المريض وأسرته مع الخبرات المهتمة بمجال المعالجة
.
3-
تحديد العوامل الهامة ، كالعوامل الشخصية ، والبدنية ،
والاجتماعية.
ويشير
"مك ماهون وباتريك ج McMahon,
Patrick J " (2007) إلي أن القوة والسرعة والرشاقة تندمج في الوجه الأخير
للتأهيل ، وبكل تأكيد في الأنشطة الرياضية التخصصية التي يجب أن يصل الرياضي فيها
لمستوي كاف من القوة والقدرة والتحمل ليؤدي تمارينه بسرعة ورشاقة .
أشكال
التدخل التأهيلي Rehabilitative Interventions :
يشير دافيد لب David Ip (2007) إلي أن هناك فرق بين التدخل الطبي Medical Intervention والتدخل التأهيلي Rehabilitative Interventions ، فالتدخل الطبي يهدف إلي عكس أو إيقاف
عمليات التأخر المرضي، بينما التدخل التأهيلي يشمل أي تدخل لعكس أو الحماية من
زيادة الحالة سوءاً أو تخفيف الاعتلال ومحاولة تخفيض العجز أو الإعاقة ، وكل هذا
يؤخذ بعين الاعتبار في التدخل التأهيلي ، وينقسم التدخل التأهيلي إلي :
-
التدخل الداخلي Internal interventions.
-
التدخل الخارجي External interventions.
-
تدخل ذو اثر إيجابي علي حالة الاعتلال والتي بتحسنها
تؤدي لتخفيف الاعتلال الأساسي مثل : تحسن لياقة الجهاز الدوري التنفسي .
التدخل الداخلي Internal
Interventions
:
-
العامل الذي يزيد الوظيفة : كاستخدام بعض العناصر الدوائية التي تؤثر في
تحسن الحالة الوظيفية للمريض ، كما في بعض حالات الشلل الدماغي Cerebral
Palsy (CP)
.
-
الإجراء الجراحي لتحسين الحالة : كالجراحة العلاجية للمشية المنحنية لمرضي الشلل
الدماغي (هذه الجراحة لن تقوم بعكس العمل المرضي للحالة ولكنها تتدخل بشكل
تأهيلي"
-
التدخل بتغيير سلوكيات وتفكير المريض : يقوم التغيير في
سلوك واسلوب تفكير المريض بإجتياز العديد من المشكلات كما تشير بذلك الكثير من
الدراسات ، ومثال ذلك ما يحدث في آلام الظهر من تلقين للسلوك والعادات الصحية
السليمة للتعامل مع هذه الحالة .
التدخل الخارجي External Interventions :
-
الأدوات والأجهزة التي تساعد في تحسين الوظيفة ( مثل
أجهزة العلاج الطبيعي كالتنبيه الكهربي، والموجات فوق الصوتية، والكرسي
المتحرك ... إلخ).
-
التدريب المهني .
-
الأجهزة التعويضية المستخدمة أو التي تعمل علي تدعيم
الجسم في بعض الأمراض .
-
ترتيب اهتمامات المريض .
-
التكيف البيئي للمريض ، ( كما في المنزل ، أو العمل ، أو
في المجتمع ككل) .
-
التكامل الإجتماعي ( العمل الاجتماعي، الخدمات
الاجتماعية، الخدمة العامة، المجموعات المتناظرة، بالإضافة إلي تقبل الأخرين في
المجتمع).
التدخل ذو الأثر
الإيجابي غير المباشر
Interventions That Have Positive Effects Indirectly:
-
مثال : مريض جاء للتأهيل بعد جراحة للورك أثناء قيامة
بالبرنامج التأهيلي من الممكن آن يحدث تحسن للأطراف العليا له بعد برنامج من المشي
مثلاً.
العوامل
التي تؤثر على فاعلية جلسات العلاج التأهيلي :
1-
الاختيار
الصحيح للتمرينات التأهيلية .
2-
عدد
التمرينات المستخدمة .
3-
الوضع الابتدائي
الذى يبدأ منه كل تمرين .
4-
درجة
الشدة التى يؤدى بها كل تمرين .
5-
إيقاع
الأداء لكل تمرين .
6- المدى الحركى للتمرين .
7- منحنى الحمل الفسيولوجى للتمرينات التأهيلية .
التمرينات
التأهيلية ( العلاجية ) :
ازداد الاهتمام
بالتمرينات التأهيلية فى الآونة الأخيرة حتى أن بعض المدارس العلاجية تعتمد عليها
كلية فى علاج الانحرافات القوامية وإصابات الملاعب دون تدخل أية عوامل أخرى كالعلاج
بالعقاقير والحقن والحراريات ، إلا فى حالات إذا ما تطلب الأمر التدخل الجراحى ،
كما فى حالات تمزق الغضاريف ، وللتمزقات القسط الأكبر من الأهمية إن لم تكن
الأهمية كلها فى إعادة اللاعبين إلى الملاعب مرة أخرى وإعادة غير الرياضيين إلى
الأنشطة اليومية وذلك بعد إجراء العمليات الجراحية وكذلك فى الإعداد لها، ويعرفها
محمد عبد الحميد ( 1998 ) بأنها أنشطة حركية بدنية تساهم فى تشكيل الجسم وتنمى
قدراته الحركية لتحقيق أهداف وواجبات علاجية خاصة ووفق قواعد محددة يراعى فيها
الأسس التربوية والمبادئ العلمية.
التمارين العلاجية :
تُعرف التمارين بأنها أداء للجهد البدنى لتحسين الصحة أو تعديل الانحراف ، وفي
مرضي الاعتلال العضلي يجب أن تبقي التمارين في المستوي أقل من الأقصى. حيث تأثير
تمرينات التقوية في مريض الاعتلال العضلي. وعند ممارسة التمارين
: يمكن المحافظة علي مزاولة الرياضة ولكن مع تجنب الانثناء الثابت كما في إمساك
مقود الدراجة.
وبذلك تعد التمرينات التأهيلية إحدى وسائل العلاج الحركى وتقوم
بدورها فى المحافظة على الصحة ولياقة الفرد المصاب وذلك عن طريق الحد من مضاعفات
الأجهزة الحيوية بالجسم.
ويتفق كلاً من أحمد خالد (1990) ، مجدى الحسينى (1997) ، حمدى زغلول
(2001) أن التمرينات التأهيليلة هى المحور الأساسى والعامل المشترك فى علاج
الإصابات وهى أحدى الوسائل الطبيعية الهامة فى مجال العلاج المتكامل للإصابة ،
ويعتمد التأهيل على التمرينات بمختلف أنواعها وهى تتوقف على نوع الإصابة والتشخيص
وذلك من خلال برنامج يتفق والطريقة المستخدمة فى التأهيل وذلك لاستعادة الجزء
المصاب لحالته قبل الإصابة ورفع كفاءته الوظيفية فى أسرع وقت ممكن .
تعد التمرينات العلاجية السلبية منها والإيجابية إحدى وسائل التأهيل
الحركى وهى من أهم خطوات العلاج الحركى للمصاب ، وللتمرينات البدنية دوراً هاما فى
المحافظة على صحة ولياقة الفرد المصاب ذلك للحد من مضاعفات الأجهزة الحيوية بالجسم
( الدورى والتنفسى والعصبى والعضلى والعظمى ) وما يحدثه ذلك فى الحالة النفسية
للمصاب .
ولا يلزم أن تكون التمرينات المختارة مؤلمة أو غير سارة ولكن
يجب أن تكون تمرينات منظمة حتى يتسنى له أن يجنى ثمارها وتحقيق الهدف منها وهو
إعادة تأهيل أجهزة الجسم المختلفة ، كالجهاز العضلى بتدريب العضلات السليمة ما فوق
مستوى الإصابة كذلك تأهيل الجهاز العصبى لتنمية مسارات حسية وعصبية جديدة ، وكذلك
اعادة تأهيل القلب والجهاز الدورى والجهاز التنفسى ، ومن شأن ذلك كله إعادة تأهيل
الأجزاء ذات العيوب القوامية والأجزاء المتحركة فى الجسم من خلال تأهيل الوظائف
الحركية وتطويرها كعوامل مساعدة حركيا وبدنيا لتحسين المهارات الحركية .
مبادئ التمارين العلاجية :
يصف " مك ماهون وباتريك ج McMahon, Patrick J " (2007) التمارين
العلاجية بأنها تلك الحركات المؤداه لاستعادة أقصي قدر وظيفي ممكن في أقصر مدة ، فالتمارين العلاجية نوع من التمارين تُعطي لتحسين الأداء العضلي العام للجسم وتقوية العضلات والعظام والمفاصل والأربطة ، وللوصول إلي مستوي بدني
عالي. ويجب بدايةً علي أخصائي التأهيل ( علاج طبيعي ، تربية رياضية ، ( مساعدين
تمريض ) ) قبل البدء في برنامج التمرينات العلاجية أن يأخذ الحذر وأن يضع في
اعتباره نواهي استعمال التمرينات باعتباره لطبيعة الإصابة وشدتها ، كذلك يتم تخصيص
كثافة التمرين ودوامه وشدته بحسب شدة الالتهاب ، مرحلة الشفاء ، والوضع التقدمي
للمصاب ، كما يجب مراعاة التقدم والتطور في البرنامج .
أهداف التمرينات التأهيلية ( العلاجية ) وبرامج
التأهيل :
يتفق "مختار
سالم" مع "رونالد وآخرون Ronald and Other "
(1990) على أن التمرينات لها أهداف منها :
(1990) على أن التمرينات لها أهداف منها :
- المحافظة على حجم ووظيفة الأجزاء
المصابة وعلى النغمة العضلية .
- تمنع التشنجات والتقلصات العضلية
.
- تقوية العضلات العاملة على الطرف
المصاب .
- تحسين المدى الحركى للمفصل .
- الحصول على الاتزان بين
المجموعات العضلية .
- العمل على عدم تيبس المفاصل
المصابة وزيادة مرونتها للمدى الطبيعى.
- القضاء على فترة الراحة السلبية
لعدم محاولة انقطاع اللاعب عن التدريب لفترات طويلة أثناء مراحل العلاج
المختلفة بحيث تبدأ برامج التأهيل فى أقرب مرحلة مبكرة من العلاج وتسير معه
جنبا الى جنب لمنع حدوث أى تلف أو ضعف أو ضمور للعضلات أو تصلب للمفاصل
والمحافظة على كفاءة الأجهزة الحيوية للجسم ودرجة النغمة العضلية وتحسين
الحالة العامة للدورة الدموية .
- المحافظة على درجة اللياقة
البدنية للأجزاء السليمة من الجسم طوال المرحلة الحادة من الاصابة دون حدوث
اى خلل وظيفى فى الجزء المصاب والعمل
على الارتفاع بمستوى درجة التوافق العضلى العصبى بصفة عامة .
- تعويض اللاعب عما فقده من عناصر
اللياقة طوال فترة العلاج وخاصة وأن الشفاء الوظيفى للاصابة يتم قبل الشفاء
التشريحى حتى نتجنب حدوث التأثيرات السلبية نتيجة الانقطاع عن التدريب وخاصة
اذا كانت فترة العلاج طويلة .
- مساعدة اللاعب فى تنمية وتطوير
المرونة العضلية والمفصلية فى الأجزاء المصابة وزيادة القدرة على التحكم
فى القوة العضلية والاداء الحركى لها
.
- مساعدة اللاعب للوصول الى اقصى
امكانياتة البدنية والنفسية فى أقل فترة زمنية ممكنة لممارسة جميع متطلبات
الاداء الحركى حسب نوع رياضته للاشتراك فى التدريب مع الفريق .
- التأكد التام من وصول اللاعب الى
حالته الطبيعية قبل حدوث الاصابة عن طريق أداء جميع الاختبارات الوظيفية
المحددة .
تقسيمات التمرينات العلاجية :
يشير "مك ماهون وباتريك جي McMahon, Patrick
J " (2007) إلي أن التمرينات العلاجية تصنف إلي تمرينات ساكنه
ومتحركة ( الشكل التالي ) ، وتتضمن التمرينات الساكنه التدريبات ذات الأنقباض
العضلي الثابت (isometric ) ، وتحتوي التمرينات
المتحركة علي التمرينات النشطة والسلبية ، وتكون التمرينات النشطة بالانقباض العضلي
الإرادي بدون استعمال مقاومات خارجية إضافية ، وتتضمن تمرينات المدي الحركي
والإطالة ، وتكون تمرينات المدي الحركي في حدود المدى الحركي المتاح للحركة بهدف
المحافظة علي الحركة ، ويقوم الفرد خلال تمرينات الإطالة النشطة باستخدام الجهد
الإرادي للوصول إلي ما يتعدى المدى الحركي المقيد ( تجاوز المدى الحركي الطبيعي )
بهدف زيادة الحركة .
ويذكر "أرنهايم Arnheim " (1987) أن التمرينات العلاجية تنقسم إلى
أربع مجموعات :
1- التمرينات السلبية Passive exercise :
وفيها يتم تحريك الجزء المصاب بواسطة شخص أو جهاز ميكانيكى وبدون
أدنى جهد عضلى من المصاب ، وأحياناً تسمى التمرينات السلبية والإيجابية بالعلاج
الحركى Mechanic therapy وعقب كل إصابة يبدأ
برنامج التمرينات بالعلاج بتطبيق التمرينات السلبية ثم يتدرج إلى استخدام تمرينات
مساعدة وتمرينات بدون مساعدة ثم يلى ذلك تمرينات باستخدام المقاومة مثل (الجاذبية
الأرضية – أثقال – السوست – مقاومة المعالج) ، وتشتمل تأثيرات التمرينات السلبية
علي :
أ-
منع
تيبس المفاصل وتكون الالتصاقات .
ب-
تزيد
الإحساس بالتنبيه الداخلى للجهاز العصبى .
ت-
تحفظ
طول الاسترخاء للعضلة .
ث-
التهيئة
والإعداد للتمرينات النشطة .
2- التمرينات المساعدة Assistive :
وفيها يقوم المصاب
بتحريك الجزء المصاب بمساعدة شخص آخر لمساعدة العضلة أثناء انقباضها ، وتشتمل تأثيرات
التمرينات المساعدة علي :
أ-
تقوية
العضلات وزيادة حجمها .
ب- تكرار مثل هذه التمرينات تخلق للمريض القدرة
على التحكم والتوازن .
3- التمرينات الإيجابية Active exercise :
وفى هذا النوع
يقوم المصاب بتنفيذ الحركة المطلوبة بدون مساعدة معتمداً اعتماداً كليا على انقباض
العضلة وتشتمل تأثيرات التمرينات الإيجابية علي :
أ-
المحافظة
على النغمة العضلية وزيادة قوتها .
ب-
تحسين
توازن العضو الذى يمكن تمرينه .
ت-
إحداث
انبساط فى العضلات حيث تكون الحركة منتظمة .
ث-
اكتساب
ثقة المريض فى قدرته على عمل العضلات والتحكم فيها .
4- التمرينات بمقاومة Resistance :
وفيها يؤدى المصاب
الحركة ضد مقاومة ثقل أو يد المعالج وتشتمل تأثيرات تمرينات المقاومة علي :
أ-
زيادة
قوة العضلة وقوة تحملها .
ب-
زيادة
كمية الدم التى تسرى فى العضلات .
ت-
تمدد
الأوعية الدموية للتخلص من الحرارة الزائدة .
ويمكن تقسيم التمرينات
العلاجية إلى فئتين حيث تشتمل على الآتي :
1-
التمرينات
الساكنة (Isometric ( Static.
2-
التمرينات
المتحركة (Dynamic) Isotonic Therapy .
وعادة ما يطبق النوعان
معا فى الجلسة الواحدة فيبدأ بالتمرينات الساكنة
ويعقبها استخدام التمرينات المتحركة .
أ- التمرينات الساكنة Static exercise :
-
تعتبر
عاملاً حاسماً فى سرعة الشفاء خاصة فى حالات إصابة المفصل بالإضافة إلى أنها تزيد
الدورة الدموية فى الطرف المقابل لطرف الإصابة كذلك تزيد من قوة العضلات .
مميزات التمرينات الساكنة :
1-
لا
يحدث أثناء تطبيقها حركة بالمفاصل .
2-
تزداد
أثناء استخدامها النغمة العضلية بشدة .
3-
تسبب
إجهادا للمصاب أكثر من الانواع المتحركة ، حيث انها أثناء القيام بها تضغط الالياف
العضلية على الشعيرات الدموية التى تمر من خلالها فيقل الأكسجين الواصل للعضلات ،
وكذلك تقل قدرة العضلة على التخلص من نفايات التفاعلات الايضية بها .
ويؤدي القيام بالتمرينات
الساكنة إلي زيادة ملحوظة فى حجم العضلة ، وينصح الباحثـون فى هذا المجال باستمرار
الانقباض لمدة تتراوح بين 6 و10 ثوانى ، وأن يسمح بزيادة عدد الانقباضات فى كل مرة
عندما يشعر المصاب بقدرته على ذلك على أن يكرر نفس العدد من 3 : 5 مرات يوميا .
ويستخدم هذا النوع من التمرينات للحد من ضمور العضلات وضعفها عند تثبيت المفصل لاى
سبب علاجى . وهذه التمرينات الساكنة تسهم فى الإسراع بالشفاء، كما لوحظ زيادة
الدورة الدموية فى الطرف الأيسر للمصاب عندما استخدمت التمرينات الساكنة للطرف
الأيمن غير المصاب ، وتمتاز التمرينات الساكنة بالقدرة على تقوية العضلات بسرعة
تفوق سرعة التمرينات العضلية المتحركة، وتوجد بعض نقاط الضعف التى تشوب هذا النوع
من التمرينات وهى :
1-
تفقد
العضلة قوتها سريعا إذا ما أوقفت التمرينات الساكنة بعكس استخدام التمرينات
المتحركة .
2-
لا تقوم
هذه التمرينات بتنشيط التوافق العضلى العصبى كما يحدث عند التمرينات المتحركة .
3-
لا
يستخدم هذا النوع من التمرينات مع مرضى القلب حيث يسبب ضغطا شديداً على الجهاز
الدورى .
4-
لا يوجد
دور للتمرينات الساكنة فى رفع مستوى سرعة انقباض الألياف العضلية .
ب- التمرينات المتحركة ( الديناميكية ) :
تستخدم التمرينات
المتحركة فى المرحلة التى تلى تطبيق التمرينات الثابتة ، حيث تعمل التمرينات
الثابتة على إعداد الجزء المصاب للاستجابة لمزيد من العمل العضلى . والتمرينات
المتحركة تساعد التمرينات الثابتة فى الوصول للهدف الذى وضعت من أجله وهو استعادة
الوظائف الأساسية الطبيعية للعضو المصاب.
وتنقسم التمرينات الديناميكية المتحركة إلى :
1-
العمل
العضلى أثناء حدوث قصر فى طول الألياف العضلية Concentri.
2-
العمل
العضلى أثناء حدوث زيادة فى طول الألياف العضلية
Eccentric .
3-
العمل
العضلى ذى الانقباض المقنن باستخدام أجهزة خاصة
Isokinetic.
ولا بد من الأخذ فى
الاعتبار أنه للوصول إلى الغاية المنشودة ألا وهى تقوية جميع أنواع ألياف كل عضلة
بشكل جيد يجب علينا تطبيق جميع أنواع التمرينات من خلال البرنامج التأهيلى المنظم
لكل مجموعة عضلية ، حيث إن كل نوع من هذه الألياف بكل عضلة يستجيب لنوع معين من
المجهود العضلى ، كما يجب أن نعلم أن استخدام الأنواع المختلفة من التمرينات لا بد
أن يكون بالقدر الذى يتناسب مع حالة وشدة الإصابة لكل مصاب ، وأيضا حسب التكوين
الأساسى لجسده ( اى قدراته البدنية )، ومن الأهمية بمكان أن يبدأ برنامج التمرينات
التأهيلية بتطبيق التمرينات الساكنة ثم نتدرج الى استخدام تمرينات بمساعدة ، ثم
تمرينات بدون مساعدة ولا مقاومة ثم ضد مقاومة وقد تتمثل المقاومة فى الجاذبية
الأرضية ( ثقل الجسم ) ، استخدام الأثقال ، سوست ، مقاومات مطاطية، استخدام وسط
مائي.
فالتمرينات ضد مقاومة لها
أهمية كبيرة فى تحسين وتنمية العمل العضلى للعضلة التى أصابها القصور والارتفاع
بهذه المقاومة تدريجياً للوصول بها إلى أحسن مستوى ممكن بدون حدوث أي مضاعفات .
التمرينات المتحركة ( مع وجود حركة بالمفاصل ) :
Isotonic
تتحرك المفاصل أثناء قيام (المصاب) بهذه
التمرينات ، وتشمل نوعين من العمل العضلى:
1-
تقصر
العضلة عند قيام المصاب بتحريك المفصل ضد مقاومة خارجية أى يقترب منشأ العضلة من
اندغامها.
2- تطول العضلة أثناء قيام
المصاب بتحريك المفصل Eccentricأى يبتعد منشأ العضلة عند اندغامها أثناء القيام بالعمل العضلى .
والنوع الأول من التمرينات المتحركة له صفات خاصة تميزه عن بقية
التمرينات وهى كالتالى :
1-
يقل
فيه زمن الانقباض العضلى عنه فى التمرينات الساكنة (الثابته) .
2-
هناك
مرحلتان متتاليتان : الأولى عندما يقصر طول الألياف العضلية وهى مرحلة الإنقباض ،
والثانيه عندما يزداد فيها طول الألياف العضلية وهى مرحلة الارتخاء عندما تقل فيها
النغمة العضلية وتستريح خلالها العضلة .
3-
فى كل
حركة وفى أى مفصل من مفاصل الجسم تقصر أو تطول العضلات المواجهة فعندما تقصر
العضلات المنفذة للتمرين تطول العضلات المواجهة لها وبذلك يسهل هذا النوع من
التمرينات الاتصال العصبى بين العضلات .
4- حتى إذا كان الانقباض
العضلى مساوياً لخمس ( 5/1 ) ما يمكن أن تبذله العضلة ، فإن ذلك يدفع الدم الوريدى
بقوة فى اتجاه القلب مما يساعد على زيادة الدورة الدموية.
5-
أثناء
فترة ارتخاء العضلة يزداد الدم فى الشعيرات الدموية الى 15-20 ضعفا عما كانت عليه
قبل البدء فى التمرين .
6-
يزداد
عدد الشعيرات الدموية التى تتسع وتملئ بالدم أثناء القيام بهذه التمرينات.
7-
يساعد
على زيادة وصول الأكسجين الى الأنسجة وكذلك زيادة التخلص من نفاياتها.
8-
تساعد
هذه التمرينات على تحسن الدورة الدموية وزيادة تغذية العضلات وتسهل عمل القلب .
9-
لا
يسبب هذا النوع من التمرينات سرعة إجهاد العضلة كما التمرينات الساكنة.
10-
تهدف
هذه التمرينات الى الزيادة قوة العظمى .
11-
تساعد
أيضا فى تحسن التوافق العضلى العصبى ، وكذلك تزيد من سرعة انقباض الألياف العضلية
.
12-
تسبب
انقباض العضلات وارتخاؤها حركة بالمفاصل تؤدى لزيادة الدورة الدموية .
التمارين العلاجية .
صور تطبيق هذه التمرينات :
أ – تمرينات إرادية
مساعدة : عندما لا تقوى العضلة على تحريك المفصل بقوتها الذاتية لذلك يحتاج
للمساعدة للقيام بها من قبل المعالج .
ب – تمرينات إرادية ضد
مقاومة خارجية عندما تتحسن العضلة ، وتختلف شدة المقاومة المستخدمة حسب قوة العضلة
وتختلف وسائل المقاومة مثل السوست – وزن الجسم..الخ
وتستخدم التمرينات المتحركة فى المرحلة
التى تلى تطبيق التمرينات الساكنة حيث تعمل التمرينات الساكنة على اعداد الجزء
المصاب من الجسم للاستجابة لمزيد من العمل العضلى ، وتستخدم هذا النوع من
التمرينات بعد السماح بتحريك المفاصل فى المنطقة المصابة ، فهى تساعد فى الوصول
لرفع مستوى الأداء الوظيفى للعضلات .
أما النوع الثانى من التمرينات المتحركة فتشمل العمل العضلى عندما
تطول الألياف العضلية تحت ضغط مقاومة شديدة ، ويسمى هذا النوع من العمل العضلى
بالانقباض العضلى السلبى (Eccentric) وخلاله تنقبض العضلات الهيكلية العاملة بمقدار الضعفين أو ثلاثة
أضعاف من القوة التى يمكن أن تبذلها العضلة فى النوع الأول من التمرينات المتحركة
، لذلك فهذا النوع من التمرينات يؤدى الى رفع مستوى الأداء الوظيفى للعضلة بتقوية
العضلة وزيادة قوة تحملها .
أنواع
الحركات العلاجية الخاصة في التأهيل :
1ـ الحركات القصرية Passive
Exercise
في
حالة عجز المصاب عن آداء الحركة بنفسه نتيجة للمرض ، عندها يقوم المعالج بها للجزء
المصاب ، وتهدف تلك الحركات إلي تحسين القوة العضلية والحفاظ عليها وزيادة مرونة
تلك العضلات والحيلولة دون حدوث التيبس المفصلي ، مما يُساعد في الحفاظ علي العضو
نشطاً وتحسين وظيفته .
تُؤدي
تلك الحركات في اتجاه الحركة الطبيعي وفي حدود درجة الألم ، مع الشعور الجيد بها
من خلال المريض ، حيث تؤدي هذه الحركات إلي تنبيه الجهاز العصبي المركزي إلي مسار
الحركة ، بحيث تنبه الانعكاسات العصبية الطبيعية لمجموعة العضلات المضادة وبناء
الأعصاب الحسية .
2ـ الحركات المساعدة Assistant
Exercise
يقوم
المعالج بمساعدة المريض في إكمال المدى الحركي بعد أداء المريض للحركة بصورة جزئية
، مراعياً في ذلك إزالة المعوقات الخارجية أمام الحركة مثل عوامل الاحتكاك،
الجاذبية، الأدوات ، الملابس.
3ـ الحركات النشطة Active
Exercise
مجموعة
من الحركات النشطة التي تؤدي لكل الأجزاء المصابة تحت إشراف المعالج وتُطبق
للأجزاء السليمة ، ويؤديها المريض في المنزل ، ويراعي فيها الأداء خلال المدى
الحركي الكامل ، التغلب علي المقاومات الذاتية و الطبيعية .
4ـ حركات الإطالة Streching
Exercise
إن
فقد المرونة من العوامل الهامة في حدوث الإصابة وكذلك فهي المتقدمة في تأهيل
الإصابة ، وذلك بسبب حدوث ندوب ليفية نسيجية ليفية تعمل علي التقليل من مطاطية
الأنسجة ، مما يؤدي لضعف المدى الحركي ، ولذا يتم أداؤها بحرص بعد فترة زوال الألم
معتمداً علي وسائل الإحماء من تسخين وتدليك قبلها ثم أداها بصورة حركية ترددية في
مجال الحركة ثم إبطاء الأداء وحتى الوصول للإطالة الثابتة التي تؤثر علي المغازل
الليفية للعضلة .
5ـ حركات المقاومة Resistance
Exercise
عند
تحسن حالة المريض حركياً بصورة تستدعي زيادة العبء علية عندها يقوم بأداء تمرينات
المقاومة التي تبدأ متدرجة متناسبة مع الحالة ، وقد تكون المقاومة ضد الجاذبية أو
ضد زميل أو المعالج أو ضد أداة أو ضد أثقال أو مقاومة احتكاك ، ويجب مراعاة تناسب
قدر المقاومة مع تكرارها حيث تؤدي كثرة التكرار إلي زيادة القوة كما هو معروف ولكن
مع تقنين مقدار المقاومة .
6ـ الحركات المشتركة والتناسق Combination
ex's and Coordination
بعد أداء الحركات النشطة وتنمية الجهاز العضلي العصبي نلجأ
إلي الحركات المتمازجة المتناسقة التي تعتمد علي القدرة العضلية والمدى الحركي
الكامل وطول العضو وسرعة الأداء والتركيز والتحمل ... إلخ ، وذلك للعمل علي تنبيه
الجهاز العصبي المركزي وزيادة التناسق الحركي ، والتأكيد علي تحسن القدرات الحركية
.
الإرشادات العامة خلال مراحل التأهيل :
المرحلة الأولى : أثناء
فترة تثبيت الطرف المعتل : Treatment During Fix
تتضمن التمرينات التأهلية الآتى :
1-
تمرينات
ساكنة وتمرينات متحركة للعضلات بالأجزاء السليمة للجسم .
2-
تمرينات
ساكنة تطبق بحرص على العضلات المصابة وتمرينات متحركة للعضلات المجاورة على ألا
تسبب آلاما بمنطقة الإصابة .
3-
أ-
تمرينات لتنشيط الدورة الدموية ويستخدم فيها الانقباض المتكرر لعضلات نهاية
الأطراف .
ب – تمرينات لتنشيط الجهاز التنفسى ، ويستخدم
فيها العضلات العاملة على الجهاز التنفسى .
المرحلة الثانية : عند
السماح للمصاب بتحريك العضو المعتل :
1-
تمرينات
ساكنة للعضلات بالمناطق المصابة والسليمة .
2-
تمرينات
متحركة ضد مقاومة شديدة للعضلات السليمة .
3-
تمرينات
متحركة للعضلات المصابة تبدأ بتمرينات مساعدة بواسطة المعالج ، وتسمى تمرينات
قسرية ثم تبدأ التمرينات الحرة أى بدون مقاومة يليها تمرينات ضد مقاومة بداية
باستخدام وزن الطرف لمقاومة العمل العضلى .
4-
تمرينات
يتداخل فيها العمل العضلى الثابت والمتحرك .
5-
تمرينات
تنمية كفاءة عمل الجهازين الدورى والتنفسى .
المرحلة الثالثة : عند
السماح للمصاب بالاستخدام الشامل للجزء المعتل :
1- تمرينات تقوية ساكنة ومتحركة للعضلات السليمة والمعتلة مع التركيز على
الجزء المصاب من الجسم .
2-
تمرينات
متداخلة ساكنة ومتحركة لجميع عضلات الجسم مع التركيز على الجزء المعتل .
3-
تمرينات
لتنشيط اتصال العصب العضلى بجميع أجزاء الجسم مع التركيز على الجزء المعتل .
4-
تمرينات
المشى إذا كانت الإصابة بالأطراف السفلية يليها تمرينات الجرى والقفز . وتمرينات
تقوية لعضلات الذراعين فى حالة إصابة الأطراف العليا تستخدم فيها الكور الطبية ذات
الأثقال والأحجام المختلفة وعقلة الحائط وساندو الحائط وغيرها ويفضل استخدام
تمرينات المرونة ، وكذلك لزيادة مرونة الأنسجة الرخوة وتنشيط الاتصالات العصبية
والعقلية .
التمرينات الإرادية المقننة أثناء تطبيق هذه التمرينات فإن المقاومة
المطلوبة تكون متساوية فى جميع مراحل الحركة ، وقد تستخدم فيها أجهزة معينة حيث
توفر هذه الأجهزة لجميع عضلات الجسم الكمية المطلوبة من المقاومة والسرعة المطلوبة
فى الأداء ، مما يساعد فى رفع مستوى الأداء الوظيفى لجميع أنواع الألياف بالعضلات
الهيكلية .
معايير
الرجوع الكامل للأنشطة الرياضية :
-
وصول الرياضي لمرحلة التخلص
من العلامات والأعراض الحادة المرتبطة بالإصابة بمتلازمة النفق الرسغي .
-
وصول الرياضي إلي المدى
الحركي الكامل وكفاية القوة والإدراك الحركي لدية لأداء الأنشطة الرياضية التخصصية
باليد.
-
يجب أن يكون الرياضي قادراً
علي أداء المهارة التخصصية في الشكل الحركي الميكانيكي الطبيعي لها بدون وجود
انحراف أو ضعف في اليد .
-
يجب أن يكون الرياضي قادراً
علي أداء المهارة التخصصية في نفس المستوي الوظيفي السابق .
التأهيل لليد :
المبدأ الأساسي لتأهيل اليد هو مبدأ
إعادة التأهيل من التعقيد، وهذا مهم بشكل خاص في إعادة تأهيل الأيدي المصابة علي الأنشطة الاعتيادية وذلك لتعددها ، وتتطلب إعادة التأهيل الكاملة لليد من إصابتها استعادة
الثوابت الوظيفية لليد ، ومن ناحية أخرى إعادة التأهيل الشخصي الكلي ، بجانب
الحالة المرضية ، والفهم الكامل لها ولتداخلاتها بحسب كل مهنة، ومدي وعي الفريق
المعالج لذلك ، وحتي يصبح التأهيل أكثر فعالية لابد من استمراره لفترات متنوعه علي
مدار اليوم، ويجب أن يتفهم ذلك الفريق الطبي المعالج والمريض، ولتحقيق ذلك يتم تشجيع
المصاب علي تحسين وزيادة مستواه، مع استخدام محتوي متنوع من البرامج التأهيلية ،
حيث تؤدي إلي تقوية عضلات اليد والرسغ وتساعد في إزالة الإجهاد الناتج عن الأعمال
المُتطلبة للتكرار المفرط في الحركة. ويتحدد مضمون التأهيل السابق للجراحة أو ما
بعد الجراحة علي التقييم الأساسي وظيفياً وتشريحياً للعوامل الخاصة بإصابة اليد،
ويشمل ذلك التقييم أفراد الفريق المعالج، كجراح العظام وأخصائي العلاج الطبيعي ،
وذلك لخبرتهم العلمية في هذه الحالات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا يا دكتور معلومات قيمه جدا وده مش جديد من حضرتك دائما بنتعلم من حضرتك وبنتعرف علي كل جديد بارك الله لك وبارك الله لنا في علم حضرتك ونفع بك وجعله الله في ميزان حسناتك
ردحذف