الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

تأثير الحجامة الرطبة على بعض المصابين بأعراض الانزلاق الغضروفي القطني Effecting of wet-cupping on some patients with symptoms of lumbar disc prolapse

نبارك للدكتور : أحمد سليمان صيام حصوله علي أول ماجستير في الحجامة في دولة ليبيا الشقيقة .


ونستعرض معاً ملخص ومستخلص بحثه في الحجامة

دولــــة لــيـبـيــــا
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جــــــامـعــة طــــرابـلس
كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة
الدراسات العليا
قسم إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي

دراسة بعنوان
   تأثير الحجامة الرطبة على بعض المصابين بأعراض الانزلاق الغضروفي القطني
Effecting of wet-cupping on some patients with symptoms of lumbar disc prolapse 

مقدمة من الدارس / أحمد سليمان محمد صيام

ضمن متطلبات الحصول على درجة الإجازة العالية (الماجستير) في علوم التربية البدنية
إشراف
أ.ك.د / عبد الكافي عبد العزيز أحمد

2014
ملخص الدراسة باللغة العربية
المقدمة:
      يتزايد ألم الظهر بسرعة مذهلة في الدول الصناعية, وسبب هذا الارتفاع في ألم الظهر الخطير والمعيق ليس واضحا وإن كان كثير من الخبراء يعزونه إلى نمط العيش, إذ إننا ننفق معظم وقتنا جالسين إما في العمل أو في المنزل.
     وفي هذا الإطار فإن ألم الظهر عارض وليس مرضا ولعل له عددا من الأسباب المختلفة التي يعتبر بعضها بسيطا بالمقارنة مع ما ينتج من ألم و إعاقة, وبعضها الآخر معقدا وعميق الجذور إضافة لذلك قد يكون ألم الظهر دليل مرض واضطرابات جسدية لا صلة لها بالظهر.
      والأمراض الإنسانية مهما عظمت فلابد لها من دواء علمه من علمه وجهله من جهله، فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له دواء، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم رغبنا وحثنا على التداوي والأخذ بأسباب الشفاء, هذا وبعد أن تجرعت الأمة الألم وآثار الأدوية والعقاقير الكيميائية بما يسمى بالأعراض الجانبية, بدأ العالم بأسره البحث عن الطب الآمن الذي لا يسبب أعراض جانبية مثل الطب البديل والطب النبوي وأهمها الحجامة.
 مشكلة الدراسة:
1- تزايد الحالات بشكل سريع إضافة إلى عجز الطب وإمكانياته المحدودة فيبقى اللجوء للعمليات حصراً على الحالات المستعصية ومن هنا برزت ضرورة البحث عن بدائل فعالة في فروع مختلفة من الطب.
2- ارتفاع تكاليف إجراء العمليات الجراحية لاستئصال الغضروف المنزلق حسب استطلاع الرأي لعدد (38) من المصابين.
  أهمية الدراسة:
- توجيه الناس للتداوي بالحجامة إحياءً لسنة النبي المصطفي (محمد) صلى الله عليه وسلم, ولفت الأنظار للطب النبوي والطب البديل في ليبيا الذي قد يكاد يكون معدوما نتيجة انتشار وسائل الطب الحديث والأدوية والعقاقير بشكل كبير في الوسط الطبي.
- عدم تقييد المريض بزيارة العيادة يوميا أو يوم بعد يوم لفترة زمنية طويلة مثل ما هو متبع في برامج العلاج الطبيعي.
- فتح المجال أمام الباحثين والدارسين في المجالات الطبية ومجال العلاج الطبيعي لإيجاد سبل علاجية مشابهة تعتمد على الطب البديل والطب النبوي مما يفتح آفاق جديدة لمستقبل الطب في ليبيا.
- إيجاد سبل علاجية بسيطة وغير مكلفة لعلاج بعض الإصابات كالانزلاق الغضروفي القطني التي قد تتفاقم مستقبلا.
   أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير الحجامة الرطبة على بعض المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني من خلال الأتي:-

1- كفاءة البرنامج المقترح في الحد من الألم على النقاط المحددة بالمنطقة القطنية.
2- فاعلية البرنامج المقترح في تقليل درجة الألم المصاحبة لحركات الجذع المختلفة.
3- تأثير البرنامج المقترح على المدى الحركي بالمنطقة القطنية.
4- فاعلية البرنامج المقترح على المدى الحركي لمفصل الورك بالجهة التي بها ألم عرق النسأ.
 فروض الدراسة:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياس القبلي والقياس البعدي لدرجة الألم في نقاط الألم المحددة بالمنطقة القطنية لدى المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني لصالح القياس البعدي.
 2- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياس القبلي والقياس البعدي لدرجة الألم بالمنطقة القطنية لدى المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني المصاحب لحركات الجذع المختلفة لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياس القبلي والقياس البعدي للمدى الحركي بالمنطقة القطنية لدى المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني لصالح القياس البعدي.
4- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياس القبلي والقياس البعدي للمدى الحركي لمفصل الورك بالجهة التي بها ألم عرق النسأ لدى المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني لصالح القياس البعدي.
منهج الدراسة:
   استخدم الدارس المنهج التجريبي باستخدام مجموعة تجريبية وتطبيق القياسين القبلي والبعدي.
 عينة الدراسة:
اشتملت الدراسة الأساسية  على عدد (10) مرضى مصابين بالانزلاق الغضروفي القطني,من المترددين على مركز الطب البديل للتداوي بالحجامة والعلاج الطبيعي بمدينة مصراتة, وكان عدد الذكور (8) وعدد الإناث (2), تراوحت أعمارهم بين 24 سنة و 51 سنة, وتم إجراء التجانس لأفراد العينة
  الدراسة الاستطلاعية:
      قام الدارس بإجراء دراستين استطلاعيتين وذلك لتحديد عدد نقاط الألم في المنطقة القطنية عند المرضى, وهل هذه النقاط متشابهة عند معظم المرضى أم أنها تختلف من مريض لأخر, وكذلك معرفة مدى ملائمة الفترة الزمنية البينية اللازمة لتكرار جلسة الحجامة, وتحديد عدد مرات تكرار الجلسات التي يتم من خلالها التوصل للتحسن المطلوب في حالة المرضى.
     فكانت الدراسة الاستطلاعية الأولى قد اقترح فيها الدارس المدة الزمنية بين  الجلسات بعشرة أيام, مع مراعاة الاستمرار في تكرار الجلسات إلى حين التوصل إلى التحسن في حالة المريض.
    أما الدراسة الاستطلاعية الثانية فقد اقترح فيها الدارس المدة الزمنية بين الجلسات بعشرين يوما, مع مراعاة  الاستمرار في تكرار الجلسات حتى التوصل إلى التحسن في حالة المريض.
      كما طلب الدارس من أفراد العينة في كلا الدراستين عدم تناول أي نوع من الأدوية المسكنة, أو استخدام أي نوع من العلاجات الأخرى الخاصة بآلام الظهر والانزلاق الغضروفي أثناء فترة إجراء الدراسة.
الدراسة الأساسية:
تم تنفيذ الدراسة الأساسية في الفترة من 07/04/2014.م حتى 12/05/2014.م   بعد الانتهاء من أخذ القياسات القبلية لكافة أفراد عينة الدراسة, قام الدارس بتقسيم أفراد العينة إلى مجموعتين كل مجموعة مكونة من (5) أفراد , وتم إجراء الحجامة لكل مجموعة في يوم منفصل باستخدام الأجهزة والأدوات التي تم تحديدها مسبقا في الدراسة الاستطلاعية.
البرنامج المقترح (طريقة إجراء الحجامة)
بحسب النتائج الأولية التي تحصل عليها الدارس من الدراستين الاستطلاعيتين التي قام بهما والتي كانت من أحد أهدافها التعرف على عدد نقاط الألم لدى المرضى وكذلك معرفة ما إذا كانت هذه النقاط متشابهة لدي كافة أفراد العينة في كلا الدراستين الاستطلاعيتين , وحيث أنه تم تحديد عدد (4) نقاط مؤلمة على المنطقة القطنية من العمود الفقري وتم إجراء الحجامة على هذه النقاط
- وقد تم تطبيق الحجامة على هذه النقاط بالمنطقة القطنية للعمود الفقري لجميع أفراد عينة الدراسة الأساسية وعددهم (10) مرضى مصابين بالانزلاق الغضروفي القطني و بنفس الخطوات التي تم إتباعها في الدراسة الإستطلاعية الأولى.
- وتم تقسيم جلسات الحجامة على نقاط الألم المحددة بالمنطقة القطنية للعمود الفقري لأفراد عينة الدراسة الأساسية إلى (4) جلسات, بمعدل جلسة كل (10) أيام.
المعالجة الإحصائية.
        تم تفريغ البيانات المتحصل عليها من القياسات المختلفة للدراسة (القبلية والبعدية) لأفراد عينة  الدراسة, لإجراء المعالجة الإحصائية لها باستخدام برنامج spss, والتي تمكن الدارس من خلالها للوصول إلى نتائج ترتبط بأهداف الدراسة وتحقق فروضها.والأساليب الإحصائية المستخدمة (المتوسط الحسابي,الوسيط,الانحراف المعياري,معامل الالتواء,اختبار(ت),نسبة التحسن,النسبة المئوية).
الاستنتاجات:
1- تحسن ملحوظ في درجة الألم والمدى الحركي للمنطقة القطنية وكذلك المدى الحركي لمفصل الورك بالجهة المصابة بعرق النسأ.
2- للحجامة تأثير إيجابي في الحد من الألم و تحسين الجانب الحركي للمنطقة القطنية ومفصل الورك لدي المرضى المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني.
3- وجود فروق دالة إحصائيا بين القياس القبلي والبعدي في جميع المتغيرات الأساسية لأفراد عينة الدراسة لصالح القياس البعدي.
التوصيات:
1- ينصح باستخدام العلاج بالحجامة في علاج حالات المصابين بأعراض الانزلاق الغضروفي القطني والذين لا تستدعي حالاتهم لعمليات جراحية.
2- إجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول تأثير الحجامة الرطبة على المصابين بأعراض الانزلاق الغضروفي القطني .
3- توفير المزيد من الإمكانيات والوسائل والأجهزة الحديثة التي تساعد في الكشف عن الإصابة بالانزلاق الغضروفي القطني و بأقل تكاليف مادية.
4- استرشاد المعالجين بنتائج هذه الدراسة في كيفية تحديد نقاط الألم, والفترات الزمنية لجلسات الحجامة, بحيث أنه عند الكشف على المرضى المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني, يمكن وضع برنامج مقترح باستخدام الحجامة الرطبة للحد من الألم , وتحسين الجانب الحركي من العمود الفقري.







مستخلص الدراسة باللغة العربية
عنوان الدراسة :- تأثير الحجامة الرطبة على بعض المصابين بأعراض الانزلاق الغضروفي القطني
وتهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير الحجامة الرطبة على بعض المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني من خلال الأتي:-
1- كفاءة البرنامج المقترح في الحد من الألم على النقاط المحددة بالمنطقة القطنية.
2- فاعلية البرنامج المقترح في تقليل درجة الألم المصاحبة لحركات الجذع المختلفة.
3- تأثير البرنامج المقترح على المدى الحركي بالمنطقة القطنية.
4- فاعلية البرنامج المقترح على المدى الحركي لمفصل الورك بالجهة التي بها ألم عرق النسأ.
 وقد استخدم الدارس المنهج التجريبي بإستخدام القياسين القبلي والبعدي.
    وتم إختيار عدد (10) مرضى مصابين بالانزلاق الغضروفي القطني من المرضى المترددين على مركز الطب البديل للتداوي بالحجامة والعلاج الطبيعي بمدينة مصراتة,منهم عدد (2) إناث, وعدد (8) ذكور, وتراوحت أعمارهم من 24 الى 51 سنة.
   وتم تطبيق الدراسة الأساسية في الفترة من 07/04/2014.م حتى 12/05/2015.م.

وكانت أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة كالتالي:-
- تحسن ملحوظ في درجة الألم والمدى الحركي للمنطقة القطنية وكذلك المدى الحركي لمفصل الورك بالجهة المصابة بعرق النسأ.
2- للحجامة تأثير إيجابي في الحد من الألم و تحسين الجانب الحركي للمنطقة القطنية ومفصل الورك لدي المرضى المصابين بالانزلاق الغضروفي القطني.
3- وجود فروق دالة إحصائيا بين القياس القبلي والبعدي في جميع المتغيرات الأساسية لأفراد عينة الدراسة لصالح القياس البعدي.
ويوصي الدارس بالآتي:-
1- ينصح باستخدام العلاج بالحجامة في علاج حالات المصابين بأعراض الانزلاق الغضروفي القطني والذين لا تستدعي حالاتهم لعمليات جراحية.
2- إجراء المزيد من الدراسات والبحوث حول تأثير الحجامة الرطبة على المصابين بأعراض الانزلاق الغضروفي القطني .


هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. جميل جدا
    بحث رائع
    ونسأل الله أن يوفق كل مجتهد باحث في العلاج بالحجامه وان يسخر له السبل ويرزقه من فضله الواسع حتى يتسنى له عمل أبحاث علمية متقنه وتصل للعالمية .

    ردحذف