الخميس، 8 يناير 2015

الحجامة و الغلو

الحجامة الغلو يفسد علي الناس فوائدها
من الغلو فرض الحجامة لكل مرض ومن الجهل الصاق ما ليس فيها بها كفساد الدم ومن الافراط معادتها وعدم وضعها فيما تنفع فيه ويحدد نفعها الابحاث التجريبية للمختصين بحثيا ليعمل بنتائجهم وتوصياتهم الاخرون

لقد وضع رسول الله صل الله عليه وسلم دستورا في العلاج لا يخالفه الا ظالم جاهل وهو قوله : اذا وافق الدواء الداء برء المرض. 

فالافضلية لاي علاج مهما كان ان يتوافق مع المرض


وليس كونه دواء او ينفع كفايه فيه لكل داء

وهذا موافق لفعل الحبيب في التوصية والعمل بغير الحجامة في مواضع اخري

فمن الظلم اتباع اقوال العوام ووضعها في مكان اعلي من قدرها فتكون سببا لقصور الفائدة

وتشير د مروة رفعت الي مرونة العلاج بقولها
لدينا اختيارات ..نختار من بينها الاصلح للمريض ..فان كان الاصلح الدواء ..فكفى به ..وان كانت الحجامة فنعمت و ان كانت الابر او غيرها .... المهم ان نختار على خلفية علمية صحيحة ... وان يكون الهدف هو مصلحة المريض و فقط ...

الحجامة لا تصلح لهذا الزمان او تصلح

هذا الجدل الفلسفي لن يلغي العديد من الابحاث التي تمت او قيد الاعداد في كل بلاد العالم
هذا الجدل الفلسفي لن يقنع مريضا تعذب وشفاه الله بالحجامة ان يغير رغبته فيها
هذا الجدل الفلسفي لن يقنع مريض اخفقت معه الحجامة في ضرورة عملها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق