فرسان الحجامة
حوارات الحجامة العامة في المسائل الهامة
يجيب
عنها بعضاً من فرسان الحجامة في العصر الحديث
حوار د/
أحمد حلمي صالح
ومع
السؤال الأول الأكثر شيوعا وانتشارا لدي المعالجين والمرضي في مجال الحجامة ، وهو عن كلمة الدم الفاسد، وهل دم الحجامة دم فاسد فعلا:
وتوجهنا للفرسان الكرام بالسؤال التالي : ما هو
رايكم في مصطلح الدم الفاسد ؟
ونبدأ
مع الدكتور/ عماد أحمد فتحي الذي تفضل وأجاب قائلاً:
هو مصصلح غير دقيق و لكن له أصل .
و اوله عند كلام شفيعنا صلى اله عليه و سلم حين أشار في
الصحيح إلى دم الحجامة بعد ان احتجم في هامته و بين كتفيه و قال : " من اهراق
من هذه الدماء".. في إشارة إلى دم الحجامة
و عند التابعين سموه " الأخلاط المرضية"،
ثم اتي المعاصرون ليقوموا بتحليل عينة و عمل صورة دم
للمد المتسخرج من الشعيرات الدموية للجلد في المختبر الطبي
حيث وجد غنيا بكرات الدم الحمراء الهرمة الغير منتظمة
الشكل التي تخطى عمرها 120 يوما و هي عؤضة لعمل انسداد في الدورة الدموية الدقيقة
خصوصا عند كبار السن في أوعية المخ و الشريات التاجي و الشبكية و رأس عظمة الفخذ و
الكلى.
و من كلام د نصرت و هو أخصائي جراحة ممارس للحجامة بجدة
انه يرى أن لدى الجسم كمية معينة من دم الحجامة يمكنه ان يجود بها ( حيث هناك
آليات تعويضية مضادة للنزف تنشط بعد فترة قليلة م نالحجامة ) ، و يسمي هذا الدم
" دم الحجامة" .. و لذلك فهو يرى من الحكمة أن يبدأ الحجام بمواضع
الشكوى و ليس بالكاهل - هذا ما فهمت - لكي يفوز باستخراج هذه الكمية الممكنة من
الدم من المنطقة الهامة في العلاج.
ثم استمرت الدراسات الباثوفسيولوجية لتحليل دم الحجامة
ووجدت له خواص تفصيلية معروفة و كلها في اتجاه ( ممكن سرده تفصيليا لاحقا ) ، و هي
تفيد أن هذا الدم : احتباسه ضر الصحة و استخراجه ينفعها
..
في
حين أجاب الدكتور/ عبدالناصر توحيد
مصطلح الدم الفاسد ليس له وجود إذ
لا يوجد شيء اسمه دم فاسد داخل الجسد ليخرج منه ولكن هناك أخلاط وسموم مختلفة يمكن
إخراجها .
في حين يري الأستاذ الدكتور/ أمير صالح
لا يوجد ما هو معروف بالدم الفاسد إلا في حالات نادرة
وهي حالات تسمم الدم ناتج عن ارتفاع نسبة البكتريا في الأجسام الضعيفة وهذا ما
يعرف باللغة الأنجليزية sepecemia
، بينما عند الأشخاص العاديين ارتفاع الشوارد الحرة وهي عبارة عن خلايا
غير مكتملة مشوهة تسبب تلف للأنسجة السليمة إذا زاد معدلها عن المستوي الطبيعي
ويؤدي تراكمها إلي أعراض كثيرة مثل الوخم والكسل والإجهاد وقلة الذاكرة وصعوبة في
النوم والام في أماكن مختلفة من الجسم دون سبب .
ويؤكد الدكتور/ محمود شعراوي
علي أن هذا المصطلح لا يصلح فى علم الطب حيث ان الدم يمر
على كل الجسم فلو هناك سم من الدم الفاسد لفسد و تسمم الجسم اما الاقرب هو مصطلح الاخلاط المختلطة للدم او الرواسب او المواد
الملهبة
inflammatory mediator التى تتكون من glutamate aspartate تتكون اثناء الالم و التشنج العضلى و تخرج مع دم الحجامة