المتابعون

الأربعاء، 27 مارس 2013

الحجامة ومتغيرات الشفاء Cupping Therapy & Healing Variables


الحجامة ومتغيرات الشفاء
Cupping Therapy & Healing Variables
د/ أحمد حلمي صالح.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله ، ثم اما بعد
فقد انتشر في الأعوام الأخيرة فرحا واستبشاراً بكل جديد مخصوص في الحجامة، والأسي أن يتم تعميم الشيئ المخصوص علي العموم ، ففي فترة ما نجد بعض المنشورات التي يتم تداولها والتي تنسب الشفاء للحجامة وتقصره في عنصر واحد مثل الحجامة والتخلص من الدم الفاسد التي زاعت لردح طويل ، ثم تغيرت الأمور فجاءت نظرية الشفاء في الحجامة لقدرة الحجامة علي زيادة انتاج النيتريك أوكسيد وتعميم ذلك علي كل الحالات المرضية كسبب لحدوث الشفاء .
ولكن هل يصح أن ننسب الشفاء عامة لمتغير واحد في كل الحالات المرضية؟ والجواب نستخلصه من الأبحاث العلمية المختلفة التي تقوم بقياس متغيرات محددة لكل حالة مرضية ، والتي تثبت تغير ملحوظ في بعض مركبات الدم تختلف حسب طبيعة المرض من بحث إلي آخر .
وهذا هو الأسلوب العلمي المنطقي في استخدام متغيرات قياس خاصة ذات دلالة في الحالة المرضية الواحدة وليس تعميمها علي أمراض لا علاقة لها بهذه المتغيرات ، مثال تغير نسب الأجسام المضادة لدي مرضي الكبد ليس مؤشرا مطلقا لحدوث الشفاء في مرضي خشونة الركبة ، وهكذا فكل مرض له عناصرة الخاصة التي بقياسها تعطي الدلالة علي الشفاء وتفسر حدوثه.
هناك تغيرات مرتبطة في غالب عمليات الحجامة لا يعني وجودها حدوث الشفاء ، فالحجامة تعمل علي تحسين الدورة الدموية وبرغم ذلك قد لا يتم شفاء بعض الحالات وبهذا لا يتم الأعتبار بالتغيرات الفسيولجية المرتبطة، كما أن الحجامة تعمل علي تغيير في انتاج الأندروفينات (المسكنات الطبيعية) والنيتريك أوكسيد ولكن هذا لا يمنع من أن العديد من الحالات تظل تحت الشكوي والألم واحيانا عدم الشفاء.
لذا اري أن يتم التفرقة في حدوث الشفاء بين المتغيرات الخاصة بكل مرض والتي تتغير بعد الحجامة ، والتي نستنتج بتغيرها حدوث الشفاء ، وبين المتغيرات العامة للحجامة من تحسين للدورة الدموية وتنقيتها من الشوائب وإفراز النيتريك اوكسيد والإندروفينات ... إلخ . وللحديث بقية وبسط أكثر بالمتغيرات ومراجعها البحثية بإذن الله في كتابنا القادم.
هذا وما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو زلل أو سهو أو نسيان فمني ومن الشيطان


عايز اتعالج 1


عايز اتعالج
سيناريو وحوار
د/ أحمد حلمي صالح.

المريض : أنا مريض أريد إجراء الحجامة، فمتي ؟   

المفتيين : يأتي بعض المفتيين لهذا المريض المسكين ، انتظر ، هناك أوقات معلومة للحجامة، يجب أن تحتجم فيها.  

المريض : لو احتجمت الأن لا تأتي بفائدة.

المفتيين :نعم، انتظر لأخر الشهر ايام 17، 19، 21.   

المريض : بعد انتظار المدة ساءت الحالة وتدهورت وأصبح في خبر كان ،،،،،، قتلوه قتلهم الله، هلا سئلوا إذا لم يعلموا.     
هذا نموذج للإفتاء الأعمى بدون علم، وكم من مريض تضرر بسبب ذلك وتأذي، فما الصواب في هذه المسألة؟ 
إن للحجامة هدفين كبيرين ، فإما أن تكون حجامة وقائية ليست لمريض، وهنا نأخذ بالوصية النبوية بإجراء الحجامة في الأيام القمرية المشهورة 17، 19، 21 وفي بعض الآثار أضيف إليها يوم 15، وكذلك في الصباح الباكر وعلي الريق.

أما إذا كان الحجامة علاجية فلا يصح بأي حال من الأحوال تأخير الحجامة لأي سبب كان سواء كان توقيت الشهر، فلا ينتظر المريض من أول الشهر حتى أخره لإجراء الحجامة ، أو توقيت اليوم من ليل أو نهار، فلا ينتظر حتى يسفر الصباح ، أو حالة الجوع والشبع، ولكن يتم النظر في هذه الفروق الفردية بواسطة الطبيب وترجع إلي تقديره.  
لذا نرجو من أي إنسان لا يفقه ولا يعلم في آمر الحجامة أن لا يفتي فيضر الناس، ويدخل في دعاء النبي قتلوه قتلهم الله.

الثلاثاء، 26 مارس 2013

الحجامة والإحرام


الحجامة والإحرام
Cupping Therapy & Ehram
د/ أحمد حلمي صالح.
أثناء التجهز للحج والعمرة قد يعرض للحاج أو المعتمر إصابة عارضة ، وانجح وأسرع الطرق لعلاج ما يحدث للحاج والمعتمر من إصابات هو العلاج بالحجامة ، حتى لو كان في استخدام الحجامة مخالفة من مخالفات الإحرام كحلق شعر الرأس لعلاج ما يجد من آلام صداع بالرأس.
فقد قام النبي صلي الله عليه وسلم بالحجامة أثناء السفر، فقد روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (احتجم النبي صلى الله عليه وسلم في رأسه وهو محرم من وجع كان به).
وكذا رواه مسلم من حديث ابن بحينة رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم إحتجم بطريق مكة وهو محرم وسط رأسه).
كذلك الحجامة علي أي جزء أخر في الجسم أثناء الإحرام لمعالجة أي علة أو طارئ للإنسان ، وهذا من فضل الله ورحمته، نستفيد من ذلك عدة مسائل :
أولاَ : الحجامة في وقت وقع المرض.
ثانياً: الحجامة في أي سفر متي وقع المرض.
ثالثاً: الحجامة للمرض مع وجود مانع شرعي من إحرام أو صوم وذلك متى توفر الداعي الموجب لذلك، وكانت حالة المريض متوافقة للعلاج فمثلا قد يكون هناك داعي للحجامة في صيام لكن النهار طويل والحر شديد فيستحب تأخير الحجامة إلي الليل ما بعد الإفطار حتى تكون أنسب للمريض.



الاثنين، 18 مارس 2013

الحجامة والشعور


الحجامة والشعور
Cupping Therapy & Feeling
د/ أحمد حلمي صالح.

إن الألم الذي يصاحب الإصابات يشكل عائقا في حركة الإنسان الطبيعية ومع طول زمن الاستشفاء من الإصابة تحدث تغيرات كثيرة في منطقة الإصابة.
وبعد عمل الحجامة يشعر المريض براحة كبيرة وتحرر في إمكانية الحركة عن ذي قبل. 
لكن يظهر شكوى من بعض الرياضيين خاصة في إصابات الفخذ وهي: إحساس البعض بضعف في القوة أثناء الأداء الحركي التجريبي بعد الحجامة مع زوال الألم كلية أو بدرجة كبيرة، وهذه الشكوى غالبا لمن يجري الحجامة بعد الإصابة بمدي زمني كبير. 
والسبب زوال الألم بدرجة كبيرة وبقاء الضعف الناتج من الإصابة والذي يحتاج لإعادة تأهيل 
كذلك تسرع البعض في عمل اختبار حركي وظيفي لا يناسب مرحلته المرضية 
وللحديث بقية ...