المتابعون

الجمعة، 25 يوليو 2014

تأثير تناول المريمية على كرات الدم الحمراء والبيضاء فى بعض الانشطة الرياضية

تأثير تناول المريمية على كرات الدم الحمراء والبيضاء  فى بعض الانشطة الرياضية

د/ محمد ناجى عبد الرازق رزة


دارسة هامة من دراسات الأعشاب في المجال الرياضي والصحي 

        يهدف هذا البحث الى التعرف على: تأثير تناول عشب المريمية على مكونات كرات الدم الحمراء و مكونات خلايا الدم البيضاء لدى لاعبي المسافات القصيرة والطويلة و لاعبي كرة السلة.
        تم استخدام المنهج التجريبي حيث يتفق وطبيعة إجراءات هذه الدراسة واختار الباحث طريقة القياس القبلي و البعدى باستخدام مجموعة تجريبية وأخرى ضابطة.

تم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من لاعبي ألعاب القوى مسافات قصيرة ومسافات طويلة  كرة السلة بواقع (10)لاعبين ذكور لكل نشاط وتم تقسيمهم إلى مجموعتين (5) لاعبين لكل مجموعة ضابطة وتجريبية .

أهم النتائج  :

1-  زيادة الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء فى نشاط المسافات القصيرة للمجموعة التجريبية .

2-  عدم تغير عدد خلايا الدم البيضاء فى نشاط المسافات القصيرة للمجموعة التجريبية .

3-  زيادة الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء، والهيماتوكريت فى نشاط المسافات الطويلة ( للمجموعة التجريبية ) .

4-  زيادة الهيموجلوبين فى نشاط كرة السلة ( للمجموعة التجريبية ) .

5- عدم انخفاض نسبة الخلايا الحمضية فى نشاط كرة السلة للمجموعة التجريبية .

الجمعة، 4 يوليو 2014

العلاج بالفصد Phlebotomy

العلاج بالفصد
Phlebotomy
د/ أحمد حلمي صالح

العلاج بالفصد 
أحد طرق العلاج بالإدماء وهو طريقة تختلف عن الحجامة، حيث يتم جرح أحد الأوردة في مكان مخصوص كما هو موضح في الشكل للحصول علي فائدة مخصوصة علاجياً، وله العديد من المدارس التي تتشابه في أمور وتختلف في أمور أخري مثل ادوات الفصد, وزيادة أو نقص بعض الأوردة والوظيفة العلاجية للوريد المفصود، وقد اشتهر في العالم العربي والأوربي نظام الأوردة ال 32 في حين يزيد النظام التبتي في الفصد حيث يفصدون 36 وريد


مظهر عام للأوردة المفصودة في الجسم الطريقة العربية 



الطريقة التبتية 

ونستعرض باذن الله الخصائص العلاجية لكل وريد في الطريقتين إذا يسر الله لنا البقاء واللقاء

الخميس، 3 يوليو 2014

الألياف العضلية والصلاة Prayer & Muscle Fiber

الألياف العضلية والصلاة
Prayer & Muscle Fiber
د/ أحمد حلمي صالح

القوة والصحة
القوة لازمة للإنسان حتي يمكنه الحفاظ علي الأمانة بمختلف انواعها سواء امانة في حق الغير من ضبط نفس أو حفظ أمانة له أو سره أو الأمانة في حق نفسك كبدنك وصحتك وعافيتك ... إلخ.

.
إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ   
صحتك ، جسمك ، فورمتك الرياضية ، حمايتك من الإصابة كل هذه آمانات لديك 
 " إن لبدنك عليك حقاًولكي تقوم بهذا الحق يجب أن تمتلك القوة المناسبة التي توازية أو تعوض النقص فيه حتي تصون هذه الأمانة وتحافظ عليها.
لذا نجد أن عنصر القوة من أهم عناصر اللياقة البدنية التي تتأثر بالأبتعاد عن ممارستها كما تتأثر بتقدم العمر فتؤدي لخلل في كثير من الوظائف.
ولعل ذلك السبب الرئيس في حدوث اصابات كثيرة من أبرزها الغضروف القطني وإصابات مفصل الركبة
حيث يعتمد الأنسان علي ذاكرته عن قوته في زمن الشباب أو ذروة القوة، وحيث يقوم بجهد أعلي من قدرته الحالية تحدث الإصابة .
البعض يحمل انبوبة أو يرفع طفلا مداعبا .... إلخ
بعض السيدات تقوم بأعمال المنزل فتقف علي كرسي مرتفع فتقع .... إلخ
لذا امتلك القوة لتحافظ علي آمانتك : صحتك ، جسمك ، فورمتك الرياضية.
وإقامة الصلاة حق إقامتها أحد الأمانات التي بقيامك بها حق القيام تكون قد حققت العديد من الأمانات ومنها امتثال أمر الله تطبيق سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم، وحفظ الصحة، نسأل الله دوام الصحة والعافية
الليفة العضلية والصلاة
تحدث تغيرات في الأنسجة العضلية مع الإصابة الرياضية أو المرضية (أمراض القلب، السكر ... إلخ) أو تقدم العمر بحيث تتأثر انواع الألياف العضلية (الألياف البطيئة والألياف السريعة) ويحدث تراجع في القوة العضلية وضمور في هذه اللويفات العضلية والذي يظهر في شكل ضمور نسبي بعضلات الأطراف وما يترتب عليه من ألم يتسبب في الحد من القدرة الوظيفية والحركية.
والذي يتم علاجه بفعالية ببرامج التأهيل البدني، والذي يلفت النظر هنا ارتباط الصلاة بعدة أنواع من أنواع الأنقباض العضلي التي تؤثر بصورة حميدة في تحسين كفاءة الألياف العضلية وأهم نوعين من انواع الأنقباض العضلي العاملين في التأهيل وتتميز بهم الصلاة هما الأنقباض العضلي الأيزمترك والذي يُستخدم في التأهيل بفعالية كبيرة في زيادة القوة وتحسين كفاءة المفصل وكذلك تشتملُ الصَّلاة على أداء الانقباض العضلي اللامركزي، حيث إنَّ الجهد المبذول أثناء الانقباض اللامركزي أكبر من الانقباض المركزي؛ لذلك تستخدم تدريبات الانقباض اللامركزي في تنبيه بناء البروتين واستعادة كُتلة العضلة، والتي تتأثر بالحالة الصحية والمرضية وتقدم العمر، مما يجعل الصلاة أحد الحلول الرئيسية المطروحة للحفاظ علي كفاءة الأنسجة العضلية في صحة جيدة
الليفة العضلية :
عند اختبار الألياف العضلية بعضلات الجسم وما تحتويه من إنزيمات وبروتينات تميز محتوي الألياف العضلية، نجد أن الألياف العضلية تختلف عن بعضها البعض، والشكل التالي يوضح لنا نموذج لعضلة من أرنب تم قطعها من المنتصف، وبعد ذلك تم استخلاص قطاع رقيق جداً لتحليل مختلف الأنزيمات المهمة للوظائف العضلية، ففي الصورة يظهر الأنزيم المزود لطاقة العمل العضلي حيث يظهر الـ myosin ATPase ، ويظهر من الصورة أن بعض الألياف العضلية تظهر كبقع معتمة وذلك لاحتوائها علي كمية كبيرة من الإنزيم، والبعض الآخر أبيض والبعض الأخر متوسط.

يمكن توضيح ظهور الأنواع المختلفة من الألياف العضلية في نفس العضلة، فالعضلة تحتوي علي وحدات حركية فردية ولكل وحدة حركية وظيفة مستقلة، فالألياف العضلية تعود إلي وحدات حركية مختلفة ومختلطة مع بعضها في العضلة الواحدة.
ومع ذلك فالألياف العضلية لذات الوحدة الحركية لا تختلف عن بعضها في داخل العضلة بل تتطابق. وعلاوة علي ذلك فإن الألياف العضلية المتخصصة في وحدة حركية تتخصص حسب نوع النشاط الحركي الذي تقوم به.
فالألياف العضلية التي تنتمي للوحدات الحركية التي تمارس النشاط لمدة زمنية طويلة تتخصص للقيام بالعمل لمدى زمني طويل بدون تعب وتسمي بألياف النوع الأول، فهذه الألياف تنقبض وتنبسط ببطء وتسمي بالألياف العضلية البطيئة، وعلي الجانب الأخر فإن الألياف الحركية التي لا تعمل كثيرا غالباً ما تتعب بسرعة وتسمي بالألياف العضلية  IIA and IIB fibres والتي تنقبض وترتخي بسرعة والتي تسمي بالألياف العضلية السريعة.
وعلي أساس الاختلاف الوظيفي والبيوكيميائي للألياف العضلية والوحدات الحركية فقد تم تصنيفهم لثلاثة أنواع رئيسية وهي: سريعة التعب (IIB)، سريعة ومقاومة للتعب (IIA)، بطيئة (I)، كما في الشكل التالي:

( a ) خصائص الأنواع الثلاثة للوحدات الحركية في العضلي تم تقسيمهم حسب وظيفتهم ، حيث تم تقسيم العصبونات الحركية motoneurones إلي I, IIA, and IIB وذلك حسب نوع الألياف العضلية التي تزوده، والأسهم التي تشمل خطوط عرضية علي محورها تشير لنوع النشاط الذي تقوم به العصبونات الحركية للألياف العضلية.  وتمثل الدوائر الألياف العضلية السوداء، من النوع I، والرمادي النوع IIA، والأبيض النوع IIB . ( b ) الترددات الخاصة بكل نوع وحدة حركية.( c ) تخطيط القوة مع الزمن كاستجابة لتكرر الانقباض، كما يوضح التعب العضلي، فالألياف العضلية من النوع I لا تتعب، والألياف العضلية من النوع IIA تعب خفيف ، والألياف العضلية من النوع IIB تتعب سريعاً.