رسالة الحجامة لمن ينكر انها علمية او تاريخية
وقل رب
زدني علما
الحجامة تلك الوسيلة العلمية التاريخية الراقية لا يعرفها البعض، لكننا هنا لنعرف بها تاريخيا وعلمياً، فهي وسيلة عالمية النشأة موجودة لدي معظم الحضارات قبل الإسلام ثم اتي الإسلام ووضع لها مكانة خاصة.
لتمر الأيام وتثبت الأبحاث العلمية هذه القيمة والمكانة
الخاصة، حيث نجد اثاراها تاريخياً في مصر في معبد كوم أمبو كما يظهر في صورة أدوات
الجراحة لدى المصري القديم، فضلا عن البرديات كبردية ايبرس وادون سميث ... إلخ.
يوجد بجانب هذا المعبد.. متحف للتماسيح يحتوي على تماسيح محنطة من
أيام الفراعنة.. وُجدت في المقابر والمعابد كما وجدت نقوش على معبد كوم امبو عليها
صورة كأس يستخدم لسحب الدم من الجسم.. وهو ما يعرف اليوم بالحجامة وكان الفراعنة
يستخدمونها في العلاج.. فكانوا يسحبون الدم من الجسم بواسطة كؤوس معدنية، وقد وجدت
هذه الكؤوس في سراديب وآثار قدماء المصريين، وكانت تُصنع عادة من قرون الأغنام مع
حفر ثقب عند طرفها المدبب.. ومن خلاله يُسحب الدم لخارج الجسم، ثم استخدموا بعد
ذلك الكؤوس الزجاجية والتي كانوا يفرغون منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو
الصوف داخل الكأس.
الأبحاث العلمية في الحجامة
أما عن الأبحاث العلمية في الجامعات المصرية
كأبحاث الماجستير والدكتوراه في كليات الطب والعلاج الطبيعي والتربية الرياضية بأقسام
علوم الصحة الرياضية فنجد العديد منها تم مناقشته ومنحه الدرجة العلمية، وذلك
بداية من العام 2005 وحتى الان، تستطيع ان تطلع على مستخلصات هذه الأبحاث في موقع
اتحاد المكتبات الجامعية المصرية، وذلك بالبحث بكلمات الحجامة، كؤوس الهواء، كاسات
الهواء، Cupping Therapy، Wet Cupping ،
وفيما يلي بعض مستخلصات هذه الأبحاث :
وعلي صعيد التكنولوجيا العالمية نجد ان
المانيا استحدثت نوع جديد في الحجامة عبر تقنية الرنين الحيوي كما توضح الصورة
وأخيرا اشرب كوب شاي في كاس من الحجامة وراجع
معلوماتك التاريخية والعلمية والدينية
