عماد الشفاء، ومفتاح الأمل
في رحلة السماء ( الإسراء والمعراج ) فُرضت الصلاة ، وكذلك كان الأمر بسنة الحجامة كما ورد في صحيح الجامع من حديث بن عباس رضي الله عنهما " ما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلا كلهم يقول مُر أمتك بالحجامة يا محمد" .
لذلك قلت كما أن الصلاة عماد الدين فالحجامة عماد الشفاء ، فهي بداية الطريق وأوسطه ونهايته للراغبين في الشفاء ، وذلك لما خصها الله بها من مزايا لا توجد فيما سواها، وجعل الله ذلك آية للمتفكرين، فالدواء علم وجهل وبقدر العلم يكون الشفاء وبقدر الجهل يكون العناء. ففي الأثر ما أنزل الله داء إلا جعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله، فتداووا عباد الله.
ومن المصادفات العجيبة أن اطلعت علي احد المترجمات التي تشير للحجامة بدواء الملائكة angel therapy فسبحان من هدانا لهذا، وجعل ذلك آية للمتفكرين، وسهلاً خصباً للباحثين، وفتنة للعلمانيين المنكرين، لبيان جهلهم ابتداء بالشرع وثانيا بالعلم، وثالثا بمصلحة أنفسهم فضلا عن مصالح العباد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق