عايز اتعالج
سيناريو وحوار
د/ أحمد حلمي صالح.
المريض : أنا مريض أريد
إجراء الحجامة، فمتي ؟
المفتيين : يأتي بعض المفتيين لهذا المريض المسكين ، انتظر ، هناك أوقات معلومة للحجامة، يجب أن تحتجم فيها.
المفتيين : يأتي بعض المفتيين لهذا المريض المسكين ، انتظر ، هناك أوقات معلومة للحجامة، يجب أن تحتجم فيها.
المريض : لو احتجمت الأن
لا تأتي بفائدة.
المفتيين :نعم، انتظر
لأخر الشهر ايام 17، 19، 21.
المريض : بعد انتظار
المدة ساءت الحالة وتدهورت وأصبح في خبر كان ،،،،،، قتلوه قتلهم الله، هلا سئلوا
إذا لم يعلموا.
هذا نموذج للإفتاء الأعمى بدون علم، وكم من مريض تضرر بسبب ذلك
وتأذي، فما الصواب في هذه المسألة؟
إن للحجامة هدفين كبيرين ، فإما أن تكون حجامة وقائية ليست لمريض،
وهنا نأخذ بالوصية النبوية بإجراء الحجامة في الأيام القمرية المشهورة 17، 19، 21
وفي بعض الآثار أضيف إليها يوم 15، وكذلك في الصباح الباكر وعلي الريق.
أما إذا كان الحجامة علاجية فلا يصح بأي حال من الأحوال تأخير
الحجامة لأي سبب كان سواء كان توقيت الشهر، فلا ينتظر المريض من أول الشهر حتى
أخره لإجراء الحجامة ، أو توقيت اليوم من ليل أو نهار، فلا ينتظر حتى يسفر الصباح
، أو حالة الجوع والشبع، ولكن يتم النظر في هذه الفروق الفردية بواسطة الطبيب
وترجع إلي تقديره.
لذا نرجو من أي إنسان لا يفقه ولا يعلم في آمر الحجامة أن لا يفتي
فيضر الناس، ويدخل في دعاء النبي قتلوه قتلهم الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق