رسالة في طريق العلم
بسم الله
وقل رب زدني علما
العلم عظيم الشان لهذا اشرف خلق الله من الانبياء طلبوا منه الزيادة
حتي الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم
والكائنات تدعو لمعلم الناس الخير
فبه تعلو الدرجات وتنفرج الكربات
فكيف اجرك اذا علمت مسالة وفرجت بها كرب مكروب
او ارشدت قلبا حائرا وربطته برب رحيم
فهذه غاية الغايات وفي سبيلها لابد ان تتسلح بسكينة ووقار فقد امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نتعلم العلم وان نتعلم للعلم السكينة والوقار
فالدرر لا تهبط ارضا بحرها مضطرب فاذا سكنت النفس ووقر العقل كان ارجى لقبول الكثير من نفائس العلم
ونحن اذ جعلنا الله في تنوع لنتعارف وليعلم بعضنا بعضا فيعمر الكون
ولا عمارة لبناء مع اختلاف، فلينوا بايدي اخوانكم وقولوا للناس حسنا، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم
فكل طيب يشم من بعيد عبر ريحه، تعبيرا عن قوة وتماسك وتعارف وائتلاف
فاذا فسد ونعوذ بالله من الفساد ظهر جليا، فانهدم وتفرق حتي تذهب ريحه
فجددوا النيه واخلصوا لله الطوية، فأوقات العلم مباركة تعدل من العبادة عبادة
فلنعذر ولنسامح، فأولي السماحة لأولي الارحام، والعلم رحم بين اهله، فتراحموا
الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
فهذا غاية ان يعلمنا الله ما هو رحمة لعبادة
واستعن بالله ولا تعجز، فالعلم ما نفع
والله نرجو ان يسعدنا بجمعنا وان يؤلف بين قلوبنا وان يرزقنا من لديه رحمة وان يعلمنا من لديه علما
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
7. http://5razy9v04a.dip.jp http://rdv5aj4sbe.dip.jp http://fwk84t8tab.dip.jp
ردحذف