المتابعون

الثلاثاء، 12 مارس 2019

رسالة في طريق العلم

رسالة في طريق العلم
بسم الله
وقل رب زدني علما
العلم عظيم الشان لهذا اشرف خلق الله من الانبياء طلبوا منه الزيادة
حتي الملائكة تضع اجنحتها لطالب العلم
والكائنات تدعو لمعلم الناس الخير
فبه تعلو الدرجات وتنفرج الكربات

فكيف اجرك اذا علمت مسالة وفرجت بها كرب مكروب
او ارشدت قلبا حائرا وربطته برب رحيم

فهذه غاية الغايات وفي سبيلها لابد ان تتسلح بسكينة ووقار فقد امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نتعلم العلم وان نتعلم للعلم السكينة والوقار
فالدرر لا تهبط ارضا بحرها مضطرب فاذا سكنت النفس ووقر العقل كان ارجى لقبول الكثير من نفائس العلم

ونحن اذ جعلنا الله في تنوع لنتعارف وليعلم بعضنا بعضا فيعمر الكون
ولا عمارة لبناء مع اختلاف، فلينوا بايدي اخوانكم وقولوا للناس حسنا، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم

فكل طيب يشم من بعيد عبر ريحه، تعبيرا عن قوة وتماسك وتعارف وائتلاف
فاذا فسد ونعوذ بالله من الفساد ظهر جليا، فانهدم وتفرق حتي تذهب ريحه
فجددوا النيه واخلصوا لله الطوية، فأوقات العلم مباركة تعدل من العبادة عبادة
فلنعذر ولنسامح، فأولي السماحة لأولي الارحام، والعلم رحم بين اهله، فتراحموا
الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء
فهذا غاية ان يعلمنا الله ما هو رحمة لعبادة

واستعن بالله ولا تعجز، فالعلم ما نفع
والله نرجو ان يسعدنا بجمعنا وان يؤلف بين قلوبنا وان يرزقنا من لديه رحمة وان يعلمنا من لديه علما
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

هناك تعليق واحد: