أحوال الادماء (ادماء طرفي- فصد) والسكتة الدماغية ( جلطة - نزيف )
د/ أحمد حلمي صالح
من صفر ساعة : ٣ ايام = شفاء تام او تحسن ٩٠ %
٣ايام : اسبوع = تحسن ٥٠: ٨٠ %
شهور : حركيا: تحسن حرارة الأطراف، شعور نسبي بالارتخاء
الادماء الطرفي:
قمة الرأس
قمة الاثنين
أطراف اصابع اليد
أطراف اصابع القدم
الفصد
الصردين تحت اللسان
القيفال
الاسيلم
الصافن
لذا يكون التدخل بالادماء الطرفي او الفصد من أنجح طرق التدخل السريع اسعافا وعلاجا، مع التزام:
المراجعة الطبية
التأهيل الرياضي
التغذية العلاجية
العلاج الطبيعي ... إلخ.
الجلطات وعلاجها
د/ احمد حلمي صالح
دكتوراة الإصابات الرياضية والتأهيل خبير ومؤسس علم الحجامة الرياضية والتشخيصية والبيطرية.
Dr. Ahmed Helmy Saleh,
PhD in sports injuries and rehabilitation, expert and founder of sports, diagnostic and veterinary cupping.
الاصابة بالجلطات احد الحالات الحرجة التي تلقي احيانا تباطؤ في التعامل معها، أو استخدام اساليب أقل جدوى في العلاج، أو الخضوع لمفاهيم خاطئة في القياس والفهم تؤدي إلي سوء التعامل.
ونحن إذ نتحدث اليوم في هذا الموضوع الحساس الشائك لنبين الصواب الذي نسأل الله أن يرزقنا طريقه دائما وأبدا توفيقا ورحمة منه تعالي.
القياس الخاطئ
وهنا قياس خاطئ تم اخذه من التدليك للجلطة حيث يعمل علي تحريكها، في حين أن الحجامة تختلف جملة وتفصيلا في تأثيرها وفعلها مقارنة بالتدليك، فهي تعمل تحت الضغط السلبي مساعدة على جذب الدماء الجديدة المحملة بالمواد المذيبة والقاتلة الطبيعية.
فالحجامة تنجح في إزالة حالة الاستقطاب البرزخي للسوائل الذي يمنع وصول الدواء مع الدماء الجديدة، ما يؤدي إلي تحقق أعراض ما بعد الجلطة وزيادتها، ولعل هذا ما يفسر نجاح الحجامة في تخفيف الاعراض بدرجة قد تصل إلي 90 %.
إن إصابة الأوردة العميقة بالساق بالجلطات لهو امر حاد وجلل في بدايته، وقد يكون له مضاعافات تهدد الحياة إذا تم التعامل معها بشكل خاطئ، حيث أن جلطة الساق خطيرة خاصة في حال عدم اكتشافها ومعالجتها، فمن أخطر مضاعفات جلطة الساق هو الإصابة بالانصمام الرئوي، والذي يحدث نتيجة لانتقال الجلطة أو جزء منها عبر مجرى الدم ووصولها إلى الرئتين. ففي حال كان حجم الجلطة المنتقلة إلى الرئتين كبير فإنها سوف تمنع الدم من الوصول إلى الرئتين وتكون قاتلة.
وهنا يكون الهدف الأولي من العلاج وجوب البدء بعلاج جلطة الساق العميقة فور اكتشافها، وذلك منعاً لحدوث أي من مضاعفاتها الخطيرة، حيث يركز علاج جلطة الرجل على:
*منع نمو وزيادة حجم الجلطة.
* التخلص من الجلطة وتذويبها.
* الوقاية من حدوث الانسداد الرئوي وتقليل خطر الإصابة بمزيد من جلطات * الأوردة العميقة في الساق.
* منع تكرار حدوث جلطة الساق مرة أخرى
وخلال الفترة الحادة يتم استخدام عدداً من أدوية علاج جلطة الساق التي يمكن للطبيب وصفها:
الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin).
الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
الإينوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin).
الدابيجاتران (بالإنجليزية: Dabigatran).
الأبيكسابان (بالإنجليزية: Apixaban).
الريفاروكسابان (بالإنجليزية: Rivaroxaban).
الفوندابارينوكس (بالإنجليزية: Fondaparinux)
وهذه الادوية خلال الفترة الحادة من موانع عمل الحجامة الدموية للمريض
حيث أن هذه الأدوية تعمل على إسالة الدم وتقلل من تجلط الدم، وبالتالي فهي تحافظ على إبقاء حجم جلطات الموجودة بشكل صغير قدر الإمكان وتقلل من احتمالية تكون المزيد من الجلطات الدموية، فإذا تم التدخل بالحجامة تكون بمحاذير العمل المعروفة لهذه الحالات لدي مختصي الحجامة.
أيضاً من طرق علاج جلطة الساق، هي وضع فلاتر معدنية تشبه المظلة في الوريد الأجوف السفلي، والتي تقوم بالالتقاط الجلطات الدموية ومنعها من الانتقال إلى الرئتين.
وعادة ما يتم النصح بهذه الطريقة في الحالات التالية:
فشل العلاج بمضادات تجلط الدم.
المعاناة من مشاكل الدورة الدموية.
تعرض المريض لإصابات خطير في الحبل الشوكي أو الأعضاء الأخرى.
المعاناة من الجلطات الدموية المتحركة.
تواجد جلطة الساق في الوريد الأجوف السفلي والأوردة الحرقفية.
المعاناة من النزيف، بما في ذلك نزيف في الجهاز الهضمي أو الدماغ.
المعاناة من السكتة الدماغية أو ارتفاع ضغط الدم الخبيث.
إجراء حديثاً عملية جراعية في الدماغ أو النخاع الشوكي أو العين.
النساء الحوامل.
وفي هذه الحالة فإن استخدام الحجامة يكون استخدام امثل مؤدياً وداعما لهذه الوظيفة، وعنصرا حاسما في شفاء أو تقليل مضاعفات جلطة الساق طويلة الأمد المحتملة من الإصابة بمتلازمة ما بعد الجلطة، والتي تسبب عدد من الأعراض، مثل:
تورم الساق وتجمع السوائل بداخلها.
ألم وشد في الساق.
الاحساس بتعب وثقل في الساق.
تغير لون الجلد.
ظهور دوالي الساقين.
ظهور القشور أو التقرحات في الساق، والتي تحدث في الحالات الشديدة من جلطة الرجل.
وفي بعض الحالات، يمكن أن تكون أعراض متلازمة ما بعد جلطة الساق شديدة جداً لدرجة أن الشخص يصبح معاقاً.
أيضاً يتم استخدام العلق الطبي في بداية المشكلة في الفترة الحادة لما له من اثر في تفكيك الجلطات واستخلاص الراكد الدموي إلي خارج الجسم.
فالعلق يتبعه الحجامة من العلاجات المجربة الحاسمة في هذه المشكلة الخطيرة.
لكن الأيدي المرتعشة التي لا تقوى على البناء تستسهل وتستسيغ الركون والبعد عن ما يظنونه غير مجدي او مسببا للمشكلات فتفوت عليهم وعلى مرضاهم العديد من الفوائد.
والله أعلى وأعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق