تأهيل العضلة الخلفية للفخذ

 تأهيل العضلة الخلفية للفخذ

التأهيل الطبيعي

تتعدد طرق تأهيل العضلة الخلفية للفخذ بعد العناية الحرجة وتلقي الإسعاف الأولي والرعاية الطبية الملائمة، ثم العلاج الطبيعي وختاماً بالتأهيل الرياضي، كما يلجأ البعض لاستخدام طرق تأهيل طبيعية تسهم في سرعة الاستشفاء، مثل التدليك، الإبر الصينة، الإبر الجافة، الحجامة، لسع النحل ... إلخ، حيث يتم استهداف موضع الشد أو التمزق بدقة للتأثير عليه بهذه الوسائل، وكذلك المنطقة المحيطة بالتمزق، ونؤكد على ضرورة قيام اخصائي التأهيل بالتأثير على المنطقة القطنية حيث جذور الأعصاب المغذية لموضع الإصابة مما يسهم في زيادة فعالية التأهيل للعضلة المتضررة.

ويمكن استخدام النقاط العصبية لمسارات الطاقة لفحص وتقييم وعلاج الإصابات العضلية وخاصة العضلة الخلفية للفخذ، ويمكن تطبيق لسع النحل على هذه النقاط، وكذلك باقي وسائل التأهيل الطبيعي.

تعتمد الأعراض على شدة إصابة أوتار العضلة الخلفية للفخذ. في حالة الإصابة الخفيفة قد تلاحظ فقط شداً في عضلات الفخذ الخلفية، ومع ذلك فإن الإصابة الأكثر خطورة يمكن أن تسبب ضعفًا وألمًا شديدًا في الفخذ الخلفي حسب الإصابة بأي جزء من العضلة. وتشمل الأعراض الشائعة لشد العضلات الخلفية آلام أوتار.

 

أنماط آلام أوتار الركبة.

قد تشعر بألم حاد أو وخز على طول أوتار الركبة أو في نقطة معينة في مؤخرة فخذك. قد تشعر بالألم و / أو التشنجات العضلية في عضلة الخلفية أثناء الحركات النشطة والمقاومة. غالبًا ما يزداد الألم عند الضغط على عضلات أوتار الخلفية المصابة. 

من الممكن الشعور بألم خفيف فقط عند المشي حتى في حالة حدوث تمزق في العضلات ، ومع ذلك ، سيزداد الألم إذا حاولت ممارسة التمارين الشاقة. يتسبب القلع أو التمزق الكامل في ألم شديد ، حتى أثناء الراحة. قد تتجمع الأنسجة الممزقة في الجزء الخلفي من الفخذ مما يسبب المزيد من الألم عند ثني الساق.

إذا كنت تعاني من إصابة مزمنة ، فقد تشعر بألم خفيف يستمر لفترات طويلة من الزمن. يمكن الشعور بالألم أثناء الجلوس أو المشي صعودًا أو هبوطًا على الدرج / التلال.

نقص المرونة

قد تواجه تيبسًا أو نطاقًا أقل للحركة (ROM) نتيجة لعضلة الفخذ الخلفية. سيجعل ضغط الإصابة بالفخذ الخلفي من الصعب ثني ركبتك أو فرد ساقك. قد تتأثر مشيتك ، أو قد تعرج عند المشي إذا تسبب التصلب في الشعور بعدم الراحة.

قد يحدث تشنج عضلي أيضًا في الخلفية المصابة. يمكن للإصابة أن تجعل العضلات و / أو الأعصاب تتصرف بشكل غير طبيعي وقد يتم إرسال إشارات انقباض غير صحيحة إلى الدماغ مما يؤدي إلى تشنج العضلات.

تورم وكدمات

يحدث التورم في عضلات الخلفية نتيجة التهاب أنسجتك. يحدث هذا عادةً مع إجهاد أكثر خطورة في العضلة الخلفية. قد يصاحب التورم الدفء والاحمرار في الحالات الشديدة. قد تشعر أيضًا بفجوة أو انبعاج أو انتفاخ في عضلاتك التي تظهر بشكل غير طبيعي.

في بعض الأحيان ، قد تظهر كدمات (كدمة في أوتار الركبة) وتغير في اللون على عضلات أوتار الخلفية على الفور أو بعد بضعة أيام مع إجهاد شديد في أوتار المأبض.

غالبًا ما يمكن سماع إحساس طقطقة أو طقطقة في مؤخرة فخذك والشعور به عندما تتمزق عضلات أوتار الركبة. يحدث هذا غالبًا مع قوة كبيرة من ثني الورك عندما يتم تمديد (تقويم) ركبتك وقد يتسبب في سقوطك على الأرض.

 

علاجات أوتار الركبة

إن شد العضلة الخلفية للفخذ  وأوتار الركبة أمر محبط للرياضي عندما يتعايش معه، فقد يستغرق الشفاء وقتًا طويلاً لأنه من الصعب إعطاء رجلك الراحة التي تحتاجها. وهذا ينطبق بشكل خاص على العدائين والرياضيين الآخرين الذين يعودون إلى التدريب الرياضي والمنافسة في وقت مبكر جدا، حيث تُعد الإصابة بتمزق العضلة الخلفية للفخذ من الإصابات الأكثر شيوعا في تمزقات العضلات وكذلك انتكاس الإصابة مرة أخرى، ولكنها تطيل من فترة التعافي وقد تؤدي أيضًا إلى تلف دائم وحالات أخرى.

يعد علاج تمزق وشد وإجهاد أوتار الركبة والعضلات الخلفية للفخذ بشكل صحيح أمرًا ضروريًا للتخلص من الألم واستعادة وظيفة الجزء العلوي من الفخذ. سيعيدك العلاج المناسب إلى ممارسة الأنشطة المعتادة في وقت أقرب ، ويوقف الألم ويقلل من خطر تكرار الإصابة في المستقبل.