الدليل في آلام الظهر والطب البديل
الطبعة الثانية دار بداية 2015
لماذا هذا الكتاب ؟
الحمد لله المتزيي بالعظمة المتنزه بالقدرة سبحانه له الحمد الحسن والثناء الجميل ، جعل الأرض مهاد والجبال أوتاد ، وجعل الصلاة للمؤمنين عماد ، فحال تاركها إلي فساد ، ونسبته إلي قوم عاد ، وأصحابها في جناتٍ ونهر في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر ، والصلاة والسلام علي النبي المفتخر ، سيد الخلق والبشر ، أوصي ونعم الوصية ، فمن أقتدي بها أهتدي ومن بَعُد عنها فقد ضل وغوي .
نجدُ في الأثر أن العلم يُنجي والجهل يُفني ، وفي بحر آلام ومشكلات الظهر يغرق الغارقون ويتخبط المتخبطون ، علي أمل حدوث الشفاء ، وذِهاب العناء ، ولعل من أكبر الأسباب لهذا التخبط المشين هو عدم الوعي الكافي بحدود التعامل مع مشكلة كألم الظهر ، لذا حاولنا أن نسلط الضوء علي هذا الجزء الهام في حياة كل منا من خلال نظرات هذا الكتاب علي صفحات من أحوال الظهر .
فنجد الرجل القوي والشاب الفتي ، بعد الصحة والهناء ، يتحول الأمر بهم إلي شقاء ، فيبحثون عن الدواء ، ويتمنون مغادرة الداء ، فالكل يحيا ولا يريد معرفة أنه قد يكون معرضاً للإصابة ، أو من يُهمه أمره فيطول بألمه عذابه ، بين انتظار الشفاء أو البحث المضني عن الدواء ، وفي سبيل ذلك بينت قدر جهدي ما استطعت من أمر الظهر حتي يكون نبراساً يهتدي به الضالون في غياهب الألام وسجون الأوهام ، التي سجنوا فيها قدرتهم يوماً في الشفاء أو ممارسة حياتهم بلا عناء .
فإذا ما كنت مصاباً بألم في الظهر فربما تقرأ هذا الكتاب لأنك تريد أن تكون أفضل حالاً ولأنك تريد أن تفهم المزيد عن مشكلتك ، فبالرغم من إصابة أربعة من كل خمسة بألم الظهر في فترة ما من حياتهم إلا أن شفاءهم يأتي سريعاً في معظم الحالات ، فقد تستدعي بعض الحالات تناول ما يزيل الألم لديهم إلا أن الخيار الأفضل لمعالجة الظهر يبقي في النشاط الطبيعي الممارس لهذا الهدف .
ويعتبر هذا الكتاب مفيداً للمرضي المصابين حديثاً وذوي الآلام المزمنة للظهر حيث يتناول مشاكل الظهر بشكل شمولي قدر الإمكان من جميع الجوانب بداية من طبيعة الظهر وتكوينه وذكر المسببات المرضية و أنواع الإصابات والسبل المتبعة لتخفيف حدة الحالة المرضية ، مروراً بالتشخيص والطرق المتبعة لعدم تكرار تجدد الحالة مرة أخري ، وانتهاءً بالعلاج الذي قصدنا أن يكون شاملاً لكل أنواع الطب البديل المتناولة لمعالجات الظهر بداية بالطب النبوي مروراً بالعلاج الحركي والأعشاب وتقويم العمود الفقري والإبر الصينية والمعالجة الانعكاسية ... الخ .
فالكتاب محاولة للوصول لفهم جيد لدى كافة الأشخاص المعنيين بمشكلات الظهر سواء مختصين أو مرضى أو المجتمع المحيط بالمريض حتي يُتيح الفرصة للحد من تداعيات ألم الظهر ومشكلاته ، بحيث يكون هذا العمل عنصراً فاعلاً في التوجيه الجيد نحو التخصص المطلوب ، كما يعرض مختلف الزوايا التي يمكن من خلالها رؤية مشكلة الظهر سواء كتشخيص ، ووقاية ، وعلاج ، كما أنصح من يُحب الأستزادة في أحد مواضيع هذا الكتاب الأطلاع علي المراجع المذكورة خلفه إن تيسر ذلك للقارئ الكريم ، فلا يخفي عليكم أن هذا الجهد المتواضع هو جهد المُقِل وما هو إلا لبنه تحتاج إلي الإكمال ولا ترقي بذاتها إلي مراتب الكمال ، فأرجو من القارئ العزيز أن يغفر لنا التقصير أو العجز أو الخطأ الغير مقصود طبعاً فيما كتبناه ، ففوق كل ذي علم عليم ، وما نحن من العلم إلا طلبة له علي طول الدهر .
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحدة وما كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان و الله ورسوله منه براء ، كما نرحب بكل نقد بناء من قراءنا الأعزاء ، وأُذكر بأن هذا الكتاب لا يُستخدم دون الإشراف الطبي ولا يغني عنه .
} رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ {
محتويات الكتاب
الباب الأول
مدخل للظهر
الفصل الأول ماهية الظهر ومسبباته المرضية
الفصل الثاني حركية ( ميكانيكية ) العمود الفقري
الفصل الثالث أمراض الظهر الشائعة
الفصل الرابع الاختبارات التشخيصية لأمراض الظهر
الفصل الخامس العمل و الظهر
الفصل السادس نصائح التعامل والوقاية من الألم
الفصل السابع الإسعاف الأولي لإصابة الظهر
الباب الثاني
الطب البديل وآلام الظهر
الفصل الأول الطب النبوي الحجامة ـ الفصد ـ الكي
الفصل الثاني علاج الظهر في الطب الشعبي المصري
الفصل الثالث العلاج الحركي
الفصل الرابع علاج آلام الظهر بالأعشاب
الفصل الخامس المعالجة بتقويم العمود الفقري
الفصل السادس العلاج بالإبر الصينية
الفصل السابع علاج الظهر بالمنعكسات
الفصل الثامن النظرية القوامية
الفصل التاسع التدليك العلاجي
الباب الثالث
الصلاة ومعالجات طبيعية للظهر
الفصل الأول أنواع العلاج الطبيعي
الفصل الثاني الصلاة وصحة الأنسان وآلام أسفل الظهر
الفصل الثالث المعالجة النفسية
الفصل الرابع الأحكام الشرعية لطهارة وصلاة مريض الظهر
لمطالعة الكتاب :
http://dar.bibalex.org/webpages/mainpage.jsf?PID=DAF-Job:154152&q=
الحمد لله المتزيي بالعظمة المتنزه بالقدرة سبحانه له الحمد الحسن والثناء الجميل ، جعل الأرض مهاد والجبال أوتاد ، وجعل الصلاة للمؤمنين عماد ، فحال تاركها إلي فساد ، ونسبته إلي قوم عاد ، وأصحابها في جناتٍ ونهر في مقعد صدقٍ عند مليك مقتدر ، والصلاة والسلام علي النبي المفتخر ، سيد الخلق والبشر ، أوصي ونعم الوصية ، فمن أقتدي بها أهتدي ومن بَعُد عنها فقد ضل وغوي .
نجدُ في الأثر أن العلم يُنجي والجهل يُفني ، وفي بحر آلام ومشكلات الظهر يغرق الغارقون ويتخبط المتخبطون ، علي أمل حدوث الشفاء ، وذِهاب العناء ، ولعل من أكبر الأسباب لهذا التخبط المشين هو عدم الوعي الكافي بحدود التعامل مع مشكلة كألم الظهر ، لذا حاولنا أن نسلط الضوء علي هذا الجزء الهام في حياة كل منا من خلال نظرات هذا الكتاب علي صفحات من أحوال الظهر .
فنجد الرجل القوي والشاب الفتي ، بعد الصحة والهناء ، يتحول الأمر بهم إلي شقاء ، فيبحثون عن الدواء ، ويتمنون مغادرة الداء ، فالكل يحيا ولا يريد معرفة أنه قد يكون معرضاً للإصابة ، أو من يُهمه أمره فيطول بألمه عذابه ، بين انتظار الشفاء أو البحث المضني عن الدواء ، وفي سبيل ذلك بينت قدر جهدي ما استطعت من أمر الظهر حتي يكون نبراساً يهتدي به الضالون في غياهب الألام وسجون الأوهام ، التي سجنوا فيها قدرتهم يوماً في الشفاء أو ممارسة حياتهم بلا عناء .
فإذا ما كنت مصاباً بألم في الظهر فربما تقرأ هذا الكتاب لأنك تريد أن تكون أفضل حالاً ولأنك تريد أن تفهم المزيد عن مشكلتك ، فبالرغم من إصابة أربعة من كل خمسة بألم الظهر في فترة ما من حياتهم إلا أن شفاءهم يأتي سريعاً في معظم الحالات ، فقد تستدعي بعض الحالات تناول ما يزيل الألم لديهم إلا أن الخيار الأفضل لمعالجة الظهر يبقي في النشاط الطبيعي الممارس لهذا الهدف .
ويعتبر هذا الكتاب مفيداً للمرضي المصابين حديثاً وذوي الآلام المزمنة للظهر حيث يتناول مشاكل الظهر بشكل شمولي قدر الإمكان من جميع الجوانب بداية من طبيعة الظهر وتكوينه وذكر المسببات المرضية و أنواع الإصابات والسبل المتبعة لتخفيف حدة الحالة المرضية ، مروراً بالتشخيص والطرق المتبعة لعدم تكرار تجدد الحالة مرة أخري ، وانتهاءً بالعلاج الذي قصدنا أن يكون شاملاً لكل أنواع الطب البديل المتناولة لمعالجات الظهر بداية بالطب النبوي مروراً بالعلاج الحركي والأعشاب وتقويم العمود الفقري والإبر الصينية والمعالجة الانعكاسية ... الخ .
فالكتاب محاولة للوصول لفهم جيد لدى كافة الأشخاص المعنيين بمشكلات الظهر سواء مختصين أو مرضى أو المجتمع المحيط بالمريض حتي يُتيح الفرصة للحد من تداعيات ألم الظهر ومشكلاته ، بحيث يكون هذا العمل عنصراً فاعلاً في التوجيه الجيد نحو التخصص المطلوب ، كما يعرض مختلف الزوايا التي يمكن من خلالها رؤية مشكلة الظهر سواء كتشخيص ، ووقاية ، وعلاج ، كما أنصح من يُحب الأستزادة في أحد مواضيع هذا الكتاب الأطلاع علي المراجع المذكورة خلفه إن تيسر ذلك للقارئ الكريم ، فلا يخفي عليكم أن هذا الجهد المتواضع هو جهد المُقِل وما هو إلا لبنه تحتاج إلي الإكمال ولا ترقي بذاتها إلي مراتب الكمال ، فأرجو من القارئ العزيز أن يغفر لنا التقصير أو العجز أو الخطأ الغير مقصود طبعاً فيما كتبناه ، ففوق كل ذي علم عليم ، وما نحن من العلم إلا طلبة له علي طول الدهر .
هذا وما كان من توفيق فمن الله وحدة وما كان من خطأ أو نسيان فمني ومن الشيطان و الله ورسوله منه براء ، كما نرحب بكل نقد بناء من قراءنا الأعزاء ، وأُذكر بأن هذا الكتاب لا يُستخدم دون الإشراف الطبي ولا يغني عنه .
} رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ {
محتويات الكتاب
الباب الأول
مدخل للظهر
الفصل الأول ماهية الظهر ومسبباته المرضية
الفصل الثاني حركية ( ميكانيكية ) العمود الفقري
الفصل الثالث أمراض الظهر الشائعة
الفصل الرابع الاختبارات التشخيصية لأمراض الظهر
الفصل الخامس العمل و الظهر
الفصل السادس نصائح التعامل والوقاية من الألم
الفصل السابع الإسعاف الأولي لإصابة الظهر
الباب الثاني
الطب البديل وآلام الظهر
الفصل الأول الطب النبوي الحجامة ـ الفصد ـ الكي
الفصل الثاني علاج الظهر في الطب الشعبي المصري
الفصل الثالث العلاج الحركي
الفصل الرابع علاج آلام الظهر بالأعشاب
الفصل الخامس المعالجة بتقويم العمود الفقري
الفصل السادس العلاج بالإبر الصينية
الفصل السابع علاج الظهر بالمنعكسات
الفصل الثامن النظرية القوامية
الفصل التاسع التدليك العلاجي
الباب الثالث
الصلاة ومعالجات طبيعية للظهر
الفصل الأول أنواع العلاج الطبيعي
الفصل الثاني الصلاة وصحة الأنسان وآلام أسفل الظهر
الفصل الثالث المعالجة النفسية
الفصل الرابع الأحكام الشرعية لطهارة وصلاة مريض الظهر
لمطالعة الكتاب :
http://dar.bibalex.org/webpages/mainpage.jsf?PID=DAF-Job:154152&q=
بارك الله فيك أخي الكريم
ردحذفبالفعل الحجامة لها فوائد اكتشف منها الشيء اليسير
قبل اجرائها يجب مراجعة الطبيب في حالة المرض
غير ذلك تبقى وقائية وذلك مرة في السنة في موسم الربيع
شكرا على المجهود
ربنا يوفقك
بوركت اخي الفاضل ، إن فائدة الحجامة قد اخبرنا عنها الصادق المصدوق بأنها شفاء ، ولكن بقي البحث في كيفية توظيفها مع بعض الحالات للوصول إلي افضل نتيجة .
ردحذفوبالطبع يجب إجراؤها بعد المتابعة الطبية .
كما ان للحجامة انواع اخري ووظائف اخري لا تقتصر علي الوقائية ، ولا يشترط للحجامة موعد محدد بصورة إلزامية ، فلم يرد في ذلك من السنة شئ ، ولم نر في الواقع فوارق دالة بين زمان وزمان.
فالدين يسر وخير الأمور اوسطها ، وقد كان فعل الحجامة لدي الأئمة المعتبرين كأبن حنبل في أي وقت كان متي حضرته العله .
وكذلك فعل الحجامة في الأثار التاريخية المشهورة لدي بعض الأمراء حين أغمي عليه وغير ذلك .
أما إذا كان تحديد الموعد للحجامة من باب التفضيل والأستحباب فلا بأس في ذلك ، لكن لا يجب الإلزام والإيجاب ، دفعا للمشقة وتحقيقاً لمصلحة العباد .
سلام عليكم د احمد كيف استطيع ان احمل الكتاب وفي اي صيغه استطيع تحميلة ارجو الرد
ردحذفوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حذفللاسف الكتاب في الصورة الورقية فقط
يمكن التواصل مع دار النشر للشحن
للتواصل وشحن الكتاب مع دار بداية للنشر والتوزيع
الميل
darbedaia@yahoo.com
رقم الواتسب
00201147065555
الف الف الف شكر
ردحذف